ارتفعت نسبة الحوادث على طريق السلام في المدينةالمنورة في الفترة الأخيرة نتيجة تجاوز السرعة المحددة على الطريق الرئيسي، خاصة أن الطريق يعتبر الشريان الرئيسي الذي يربط الجهة الغربية في المنطقة المركزية والمسجد النبوي الشريف، ويكاد لا يمر يوم إلا ويقع حادث مروري، خاصة خلال فترة الصباح، التي تشهد ذروة في الحركة المرورية، خاصة أن الطريق يخدم طلاب جامعة طيبة وكليات البنات التي تقع على الطريق نفسه. وطالب العديد من المواطنين بوضع حلول لمشكلة الحوادث المتكررة على طريق السلام وتكثيف الدوريات السرية ونظام ساهر لرصد المخالفات والتجاوزات التي تكاد تكون معظمها من الشباب. عبدالسلام عمر يشير إلى تكرار الحوادث بشكل يومي على طريق السلام ما يؤدى إلى تعثر حركة السير على الشارع الرئيسي، معتبرا أن الطريق يخدم شريحة كبيرة ويربط حي العزيزية والجرف والجهة الغربية بأكمله بوسط المدينةالمنورة والجهة الشرقية، مضيفا أن الطريق لا توجد به مشكلة، حيث تتوفر به ثلاثة مسارات إلى جانب طريق الخدمات، لكن مشكلة السرعة تؤدي إلى حوادث مرورية بسبب فقد السيطرة على السيارة، وبالتالي التسبب في خسارة الأرواح بالإضافة إلى تلفيات مادية. من جانبه أوضح المتحدث الإعلامي لمرور المدينة العقيد عمر النزاوي أن طريق السلام مراقب بنظام ساهر، لكن المشكلة عدم التقيد بالسرعة المحددة، مؤكدا أن مرور المدينةالمنورة بصدد زيادة دوريات المرور السري للرصد ومتابعة مخالفات السائقين على الطريق الرئيسي للسلام.