وزعت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض على جميع المدارس النموذج الجديد والمعتمد للتسجيل والإبلاغ عن حالات العنف ضد الأطفال. وأوضح مساعد مدير التربية والتعليم للشؤون التعليمية الدكتور محمد عبدالعزيز السديري أن هذه النماذج تأتي ضمن سعي الوزارة وتعاونها المستمر مع كافة الجهات لتوحيد الجهود للتصدي لحالات العنف بجميع أشكاله والذي قد يواجهه الأطفال. وشدد السديري على أهمية الاستفادة من هذه النماذج لجمع المعلومات الكافية لمتابعة الحالات والإبلاغ عنها في حال حدوثها في أي بيئة يعيش فيها الطالب ويلاحظ عليه من قبل منسوبي المدرسة تعرضه للعنف. وبين السديري أنه لا يشترط كشف هوية المبلغ عن حالات العنف، مشيرا إلى أن الأهم هو إيقاف هذا العنف الذي يواجهه الطفل ويؤثر عليه ولا أهمية تذكر لكشف هوية المبلغ. من جانب آخر، بدأت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض في تطوير المقاصف المدرسية والبالغ عددها أكثر من 1500 مقصف مدرسي. وأوضح مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور إبراهيم عبدالله المسند أن الإدارة تهدف إلى الارتقاء بمستوى المقاصف المدرسية من خلال الرفع من مستواها وتحقيق الأمن الغذائي للطلبة والطالبات، وتحسين البيئة الداخلية والخارجية للمقاصف، وتعزيز صحة الطالب والطالبة ثقافة وسلوكا وغذاء، وتهيئة المقصف وما يتبعه من مرافق، وأماكن لتناول الطعام، واستغلال موارد المقصف بما يخدم البيئة المدرسية بأساليب فاعلة ومنظمة. والتخلص من بقايا الأطعمة والنفايات بشكل سليم، وتوظيف التقنية في السجلات الخاصة بالعمل. من جهتها أشارت مديرة خدمات الطلاب حصة العيسى إلى أن الفئة المستهدفة من البرنامج هم شريحة الطلاب والطالبات والمقصف المدرسي، موضحا أنه سيتم تنفيذ البرنامج خلال هذا العام، ويشتمل على إطلاق الندوات والمحاضرات والأنشطة المختلفة التي تحقق أهداف البرنامج. وإعداد مطويات ونشرات خاصة بالمقاصف المدرسية التي توضح أهمية المقصف والدور الذي يؤديه للمجتمع المدرسي، وأساليب تطويرها، وإلقاء التوجيهات التوعوية والإرشادية عن التغذية السليمة وأهميتها، وتنفيذ مسابقة أفضل مقصف مدرسي على مستوى المنطقة، وتكريم الطلاب والموظفين المشاركين في هذا البرنامج.