أفصح مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور فهاد معتاد الحمد أنه استجابة لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في توجه المملكة نحو مجتمع المعلومات، فإن مجلس الشورى يطبق حاليا 80 % من معاملاته إلكترونيا ضمن برنامج التعاملات الإلكترونية «شاور»، لافتا إلى أن البرنامج عبارة عن منظومة معلوماتية متكاملة من الأعمال الإدارية والمالية بالمجلس، مؤكدا في الوقت ذاته حرص رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، على أن يكون عمل المجلس بالكامل عن طريق المعاملات الإلكترونية خلال الفترة القصيرة المقبلة. وأوضح الحمد أمس خلال افتتاحه برنامج المهارات الأساسية للحاسب الآلي والتعاملات الإلكترونية «قدراتك» لمنسوبي المجلس على آليات تعاون هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات مع المجلس، مما ساهم في عقد سلسلة من المتطلبات التدريبية التي تلبي احتياجات المجلس، مؤكدا على أهمية التدريب للموظفين لمواكبة التغيرات الحديثة في المجال التقني والمعلوماتي. واستعرض الحمد عددا من إنجازات المجلس في مجال التعاملات الإلكترونية، حيث حصل مجلس الشورى على نتيجة 92.45 % بتقدير ممتاز في نموذج قياس التحول إلى التعاملات الإلكترونية الرابع، وهي مرحلة إتاحة وتطوير الخدمات الإلكترونية ضمن برنامج التعاملات الحكومية «يسر»، موضحا أن المجلس حصل على عدد من الجوائز المحلية والعالمية تقديرا لجودة برنامجه التقني والتي من أهمها: جائزة الريادة الإلكترونية، والمقدمة في برنامج التعاملات الإلكترونية يسر، لافتا إلى أن هذه الجائزة تمنح للجهات الحكومية الأكثر نضجا في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات. كما حصل المجلس من المنظمة العربية للتنمية الإدارية على جائزة الإبداع التفاعلي وهي الجائزة المختصة بالتفاعل والتواصل مع النماذج الإلكترونية، وجائزة الإبداع البصري وهي جائزة تختص بتطبيق سليم لمبادئ التصميم، وجائزة درع الحكومة الإلكترونية عن فئة مواقع الهيئات الرسمية والحكومية التعليمية على مستوى المملكة العربية السعودية. وفي ختام كلمته دعا مساعد مجلس الشورى المتدربين على التفاعل مع برامج المجلس التدريبية، مما سينعكس إيجابيا على بيئة العمل في المجلس، من جانبه أوضح مدير عام إدارة التخطيط والتطوير الاستاذ علي بن محمد آل مشبب أن برنامج المهارات الأساسية للحاسب الآلي والتعاملات الإلكترونية قدراتك سيشمل تدريب جميع موظفي مجلس الشورى على أن يكون تنفيذ المرحلة الأولى ل 200 موظف كدفعة أولى. ويهدف البرنامج إلى نشر الثقافة المعلوماتية وسد الفجوة الرقمية المتعلقة باستخدام الحاسب الآلي على المستوى الأساسي للتعامل مع برنامج الخدمات الإلكترونية. كما يهدف البرنامج إلى رفع الإنتاجية والكفاءة لاستخدام الحاسب الآلي، وتقديم خدمات أفضل للأفراد وقطاع العمال بشكل أفضل، وزيادة عائدات الاستثمار التقني، وتوفير المعلومات المطلوبة بدقة عالية في الوقت المناسب.