أكدت وزارة التربية والتعليم على مديري المدارس في عدد من المناطق التعليمية، عدم استحداث أعمال إنشائية أو إضافة تمديدات كهربائية وملاحق عشوائية بمدارسهم دون الرجوع إلى الجهات المختصة في إدارات التربية والتعليم، مشيرة إلى أن ذلك يشكل خطورة بالغة على السلامة. وشددت الوزارة على تنفيذ المشاريع التعليمية وفق الخطط التي صممت من أجلها دون استحداث مشاريع جديدة لم توضع ضمن الرسومات المعتمدة، وجاءت هذه التعليمات للمدارس بعد الرفع بتقارير من مديريات الدفاع المدني بالمناطق والمحافظات من خلال الجولات الميدانية التي كشفت استحداث عدد من المدارس لزيادة في المشاريع دون الرجوع للجهات المعنية، حيث إن التصميمات الأساسية روعي في تنفيذها توفير متطلبات المبنى المدرسي المتكامل وفق الشروط والرسومات المعتمدة من الوزارة. وحملت الوزارة مديري المدارس مسؤولية حدوث أية مشاكل أو أضرار مستقبلية من جراء تلك الأعمال، مشددة في الوقت نفسه عدم استحداث أو إضافة أي أعمال إنشائية أو كهربائية أو ملاحق بالمدارس بدون أخذ موافقة مسبقة من إدارة المباني والتنسيق مع إدارة التشغيل والصيانة بالوزارة. من جهة ثانية بدأت إدارات التربية والتعليم ممثلة في مكاتبها بتدريب كافة مشرفيها على نظام الإشراف الإلكتروني الذي استحدثته هذا العام في نظام نور، إلى جانب الإرشاد وشؤون المعلمين والاختبارات، وذلك لتحويل أعمال الإشراف التربوي إلى العمل الإلكتروني وربط كافة أعمال القطاعات الإشرافية إلكترونيا، توفيرا للوقت والجهد وتوحيدا للإجراءات وتيسيرا لأعمال الوزارة وإدارات التربية والتعليم ومكاتب التربية والتعليم والمدارس. يذكر أن إدارة التربية والتعليم بمحافظة الطائف ممثلة في مكتب الشرق نفذت دورة تدريبية لنحو 50 مشرفا تربويا في مختلف التخصصات، وذلك عبر منسق الإشراف الإلكتروني ومدرب نظام نور بمكتب الشرق محمد جويعد الحارثي، وتستمر الدورة 3 أيام. من جهته أوضح مدير مكتب التربية والتعليم بشرق الطائف فهاد الذويبي أن النظام يخدم المشرف في متابعة الميدان التربوي والأداء والمعلمين والاختبارات، وإحصائية يبني عليها خططه، مشيرا إلى أن النظام يعمل على توثيق للزيارات الميدانية، غير أنه لا يغني أبدا عن الزيارات الفنية، لكنه يساعد في اختصار الوقت للحصول على بعض الإحصائيات للمدارس. وعن أهداف النظام قال الذويبي «النظام يهدف لحوسبة وسرعة ودقة إنجاز أعمال الإشراف التربوي، بالإضافة إلى تفعيل إجراءات الحد من غياب المعلمين وتفريغ المشرف التربوي لإنجاز الأعمال الفنية وتخفيف الأعمال الإدارية، إضافة إلى استبدال التقارير الورقية بالتقارير الإلكترونية المتبادلة بين جميع أطراف الإشراف التربوي».