نفذت وزارة الداخلية أمس حد القتل تعزيزا في مواطن قتل زوجته بعد أن ضربها بيده وعقاله وعصا مستخدما أيضا مفك العجل، كما عذبها بالكي بأعقاب السجائر وملاعق الحديد المحماة على النار وكذلك بجهاز المكواة وخنقها حتى فارقت الحياة. وأكدت وزارة الداخلية في بيان أن ماجد بن عبدالرحمن بن صالح عبيد سعودي الجنسية أقدم على قتل زوجته نورة بنت محمد بن سعد القبيلي سعودية الجنسية وذلك بحجزها وركلها بقدمه وضربها بيده وبالعقال والعصا وبمفك العجل ورطم رأسها على الأرض بقوة وعنف وتعذيبها بالكي بكل أنواعه المتمثلة في أعقاب السجائر وملاعق الحديد المحماة على النار وبجهاز المكواة ومن ثم خنقها حتى فارقت الحياة والتخطيط لإخفاء جريمته. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وأن ما أقدم عليه المذكور من إكراهه وحبسه وضربه المبرح لزوجته بطريقة بشعة جدا حتى فارقت الحياة استخدم فيها وسائل وطرق مختلفة للتعذيب من ضربها وتربيطها وإخراجها إلى مناطق صحراوية وضربها بالعصا وإطفاء أعقاب السجائر والحشيش المخدر في أنحاء جسمها وكيها بأدوات مختلفة على هذه الصورة البشعة لم يكن وليد المصادفة العارضة وإنما على سبيل الفساد المحض والإصرار والتقصد والمكابرة والاستخفاف بدمها وآدميتها وأن تلك الأفعال أفعال عدوانية إجرامية في حق الدماء المحرمة التي يستوجب تخليص المجتمع منه وأمثاله من المفسدين في الأرض، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت قيام المدعى عليه بتعذيب المجني عليها عمدا وعدوانا بلا رحمة ولا خوف من الله عز وجل وأن ما فعله بها يدل على تأصل الشر في نفسه وفساده، وهو بهذا الوصف خطر على المجتمع لذا فقد تم الحكم عليه بالقتل تعزيرا وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر سام بإنفاذ ما تقرر شرعا. وأكدت الوزارة أنها إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.