شاركت المبتعثة ضمنا بنت عبدالواحد الزهراني طالبة دكتوراه في القانون البيئي الدولي الأسبوع الماضي بورقة علمية في المؤتمر الدولي الثالث لحماية الآثار والتنمية المستدامة بمدينة بورتو، وقد صنفت الورقة العلمية كثاني أفضل ورقة علمية في التشريعات القانونية لحماية الآثار من منظور بيئي، ونشرت في الكتاب السنوي «التراث 2012». وتناولت الورقة العلمية المعوقات والمشاكل التي تواجهها المملكة من أجل تسجيل عدد من المواقع الأثرية، من منطلق أن المملكة مهد الحضارات وتحتوي على عدد كبير من المواقع الأثرية المنتشرة في جميع أنحاء المملكة منذ بداية الخليقة وتطور الحضارات والتي يفترض أن تكون قد سجلت في قائمة التراث العالمي. وأشارت الباحثة إلى أن المشكلة تتركز في صعوبة إدارة المواقع الأثرية وتوعية المجتمع بأهمية المشاركة الفعالة للمحافظة على التراث الإنساني القيم. كما ركزت الورقة العلمية أيضا على النظام القانوني الذي يدير تلك المواقع: «جوانب القوة والضعف» التي تحتاج لشيء من التغيير أو التعديل. وكانت التجربة الاسترالية من بين الأمور المطروحة في الورقة العلمية، وكيف يمكن الاستفادة منها لتدعيم بعض جوانب الضعف في نظام حماية الآثار بالمملكة. وذكرت الباحثة أن هذا جزء من بحثها الخاص لنيل درجة الدكتوراه.