في تصعيد إسرائيلي جديد سقط ستة شهداء ليلة وفجر أمس الخميس في غارات جوية وقصف بري على عدة مناطق في قطاع غزة، حيث قالت مصادر أمنية فلسطينية أن طائرة استطلاع إسرائيلية استهدفت مجموعة من المقاومين السلفيين قبيل منتصف ليلة أمس أسفرت عن استشهاد ثلاثة وإصابة رابع بجراح خطيرة، فيما استهدفت الدبابات الإسرائيلية المتمركزة على الخط الشرقي من شمال القطاع بقذيفة واحدة على الأقل تجمعا للمواطنين الفلسطينيين شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة أدى إلى استشهاد 3 مواطنين وإصابة آخرين. من جهتها، نقلت صحيفة (يديعوت أحرنوت) عن مصادر في جيش الاحتلال زعمها أن الغارة الإسرائيلية استهدفت مجموعة كانت تستعد لإطلاق صاروخ فلسطيني باتجاه جنوب إسرائيل. إلى ذلك استنكرت الرئاسة الفلسطينية القصف الإسرائيلي، وطالب الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة بوقف هذا التصعيد الذي يخلق مناخات مدمرة، ودعا أبو ردينة المجتمع الدولي إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية حتى لا يكون قطاع غزة ضحية. من جهة ثانية، كشفت مصادر مقربة من رئيس الوزراء بالسلطة الفلسطينية د. سلام فياض عن نيته تقديم استقالته للرئيس محمود عباس من منصبه كرئيس للحكومة فور عودة الرئيس من جولته الخارجية، وقالت المصادر: إن فياض يفكر جديا هذه المرة بالاستقالة من منصبه وهذا قرار لا رجعة عنه.