عبر أولياء أمور ال48 طالبة التي رفضت مديرة المتوسطة الأولى للتحفيظ بقروى قبولهن في الدراسة بعد أن وافقت لهن في وقت سابق، عن خوفهم من ضياع مستقبل عامهن الدراسي الحالي وهن في دكة الانتظار لما تسفر عنه اللجنة التي وجه بتشكيلها مدير تعليم الطائف الدكتور محمد الشمراني برئاسة مساعدة تعليم الطالبات في التحقيق عن ملابسات القضية. ويرى أولياء الأمور ل«عكاظ» أن اللجنه تأخرت كثيرا في القضية، خصوصا أن الطالبات في كافة المدارس الأخرى انخرطن في التعليم واستلمن الكتب بينما بناتهم يقبعن على رصيف انتظار نتائج اللجنة. وأكد سليم الطلحي أن ابنته تعيش وضعا نفسيا صعبا هذه الأيام على ما تقضيه بين جدران المنزل دون دراسة، مشيرا إلى أنها في كل دقيقة تبادره بالسؤال عن مستقبلها وما خلصت إليه اللجنة. وأضاف: إن اللجنة تأخرت كثيرا في نتائجها التي من الأساس هي إدانة مديرة المدرسة التي أعطتهم الموافقة على قبول الطالبات لديها للعام الدراسي الجديد من شهر (5) الماضي ليتفاجأوا مع أول أيام الدراسة بإخراجهن من مقاعد الدراسة وإبقائهن في المسجد للعودة إلى منازلهن. فيما أشار حمزة بارفعه إلى أن اللجنة ضاعفت الحالة النفسية التي تواجهها الطالبات بعد أن انتهى الأسبوع الأول دون نتائج، مطالبا بحسم القضية لصالحهم وإدخال الطالبات إلى المدرسة أو التوجيه بدراستهم في مدرسة تحفيظ أخرى تفاديا لضياع المستقبل. من جهته، أشار مدير الإعلام التربوي بتعليم الطائف عبدالله الزهراني إلى أن اللجنة ما زالت تدرس القضية من كافة الجوانب ولم تعلن النتائج بعد.