أوضح مصدر في الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة»، أن الهيئة تابعت البلاغ الوارد لها من أحد المواطنين، بشأن ملاحظات على طريق السبيل الرابط بين محافظة يدمة ومدينة نجران بمنطقة نجران. وكلفت الهيئة أحد مختصيها بالوقوف على واقع الطريق، وتفحص وضعه، وتبين لها أن الطريق بوضعه الراهن يهدد سلامة سالكيه من أبناء المحافظة وغيرهم، لكثرة المنعطفات الحادة به، وضيق مساره، وتآكل أكتافه، وافتقاره للعلامات واللوحات الإرشادية والتحذيرية. وقد طلبت الهيئة وزارة النقل إلى إجراء التحقيق في أسباب سوء التنفيذ لمشروع السفلتة الحالي للطريق وتأخر اعتماده ضمن قائمة الأولويات العاجلة لدى إدارة الطرق والنقل بمنطقة نجران، وتحديد المسؤولين عن ذلك والعمل على توفير ما يتطلبه الطريق من وسائل السلامة حفاظا على أرواح وممتلكات سالكيه، وإفادة الهيئة بما يتم حيال هذا الموضوع. من جهة ثانية أوضح مصدر مسؤول بالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة»، بأن الهيئة تابعت ما نشر في إحدى الصحف الإلكترونية، حول استياء أولياء أمور وطالبات ومنسوبات المدرسة الابتدائية الرابعة بالمبرز من تهالك المبنى المستأجر وافتقاره للصيانة، لافتا إلى أن الهيئة كلفت أحد منسوبيها بالوقوف على مبنى المدرسة للتحقق مما نشر. وتبين لها أن مبنى المدرسة مستأجر من عام 1412ه، كمركز للتدريب على التفصيل والخياطة آنذاك، ثم تم استخدامه كمدرسة ابتدائية في عام 1430ه، وأن هناك قصورا شديدا في أعمال الصيانة وخصوصا دورات المياه، وجود بعض التشققات والتصدعات في جدران المبنى، وتبين أيضا وجود 29 معلمة يستخدمن غرفة واحدة، لا يوجد بها إلا مكيف واحد، بالإضافة إلى أن بعض الفصول الخارجية أسقفها من الحديد المغطى من الداخل بالسقف المستعار للوائح الجبسية، كما أن جهاز إطفاء الحريق لا يعمل، وإقفال الشبابيك مكسرة، وتجمع المياه على شكل مستنقع داخل فناء المدرسة نظرا لعدم وجود فتحة لتصريف المياه به. يشار إلى أن الهيئة خاطبت وزارة التربية والتعليم بطلب التحقيق في أسباب وجود المخالفات والملاحظات المشار إليها، وتحديد المسؤول عنها ومحاسبته والعمل على معالجة ما يحتاج إلى تصحيح.