ابتكر مبتعث سعودي في الولاياتالمتحدةالأمريكية آلية جديدة للقضاء على حوادث المعلمات، فضلا عن قطع دابر التفحيط داخل الأحياء والمدن، وتبني فكرة إيجاد أماكن مخصصة لتحويله إلى رياضة أو إنشاء مدن ترفيهية كبيرة في معظم مدن المملكة بحيث تكون مثيرة لاهتمام وجذب الشباب. وأوضح المهندس ناصر الحربي المبتعث ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لدراسة الماجستير في الهندسة الميكانيكية في إحدى الجامعات الأمريكية أن الابتكار في حال تبنيه من الجهات المختصة من شأنه القضاء على حوادث المعلمات في المناطق النائية واحتواء ظاهرة التفحيط من قبل بعض المراهقين. وبين الحربي أن لديه ابتكارا للحد من ظاهرة التفحيط داخل المدن، متمنياً تواصله مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أو مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لتبني الابتكار والشروع في تطبيقه على أرض الواقع. وأفاد المهندس صاحب الابتكار أن دراسته تتكون من ثلاثة مراحل لترسيخ أهمية التقيد بتعليمات المرور والسلامة وتكريس الوعي باتباع القوانين في نفس كل شاب، مضيفاً أن المرحلة الأولى من مشروعه تستهدف طلاب المرحلتين الابتدائية والمتوسطة ثم المرحلة الثانوية وبعدها يكون الشاب جاهزاً لقيادة سيارته بكل وعي وثقة تجعل منه إنسانا إيجابيا في مجتمعه بدلاً من أن يكون قنبلة موقوتة في أي لحظة سيهلك ويهلك من حوله. مؤكداً بأن هذه الدراسة سيتقدم بها لحاضنة «بادر» التابعة لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وقال الحربي «بصفتي مهندس ميكانيكي فإني أتبرع بتصميم مسارات السباق أو ميادين خاصة لاستيعاب أولئك الشباب وكذلك تصميم وسائل الأمن والسلامة اللازمة التي سوف تحد من الحوادث ومن خطر الإصابات.