باشرت لجنة عليا مشكلة من وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أعمالها الميدانية للتحقيق في ملابسات وفاة امرأة انقطع عنها الأوكسجين في مستشفى حائل العام مؤخرا، إذ بدأت اللجنة بالتحقيق في أسباب الانقطاع المفاجئ لأجهزة الأوكسجين ما أدي لوفاة المرأة. وكان وزير الصحة قد شدد على رفع النتائج فورا لاتخاذ الإجراءات النظامية وإيقاع العقوبات بحق كل من يثبت تقصيره أو إهماله في الموضوع. وكشفت مصادر مطلعة ل«عكاظ» أن التحقيقات الأولية أدرجت القسم الهندسي في صحة حائل في دائرة الاتهام الرئيسة، كون وحدة تخزين الأوكسجين تخضع لهذا القسم في الصيانة والتنفيذ. وأضافت ذات المصادر أن المستشفى لا يملك وحدة تخزين الأوكسجين الاحتياطية المعمول بها في أي مستشفى أو مستوصف طبي يملك عناية مركزية للمرضى. وأبانت المصادر أن إدارة المستشفى السابقة وعلى مدار السنوات الماضية طلبت بصورة متكرر من المديرية العامة للشؤون الصحية إنشاء وحدة احتياطية للأوكسجين تحسبا للأي أمر طارئ، لكن (حسب المصدر) أن جميع المطالبات في الخطابات التي تجاوزت 15 خطابا لم تثمر من قبل الإدارة الهندسية في الشؤون الصحية بمنطقة حائل. وفي المقابل تواصلت «عكاظ» مع الناطق الإعلامي باسم وزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني الذي أكد مباشرة اللجنة أعمالها.