حصلت جامعة تبوك على براءة اختراع باستخدام النانو تكنولوجي في رفع تركيز خامات الفوسفات السعودية منخفضة الجودة. وأوضح عميد كلية الهندسة بجامعة تبوك الدكتور محمد سعد الجهني أن الجامعة تسعى إلى تحقيق تنمية الاختراعات والابتكارات الذي يعتبر من أهدافها بدعم مباشر من مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز العنزي. وبين أن اهتمام الجامعة بهذه البرامج يأتي مواكبا لدفع حركة البحث العلمي في الجامعة نحو مجتمع المعرفة، مشيرا إلى أهمية هذا الاختراع وقدرته على تركيز الخامات ذات الجودة المنخفضة والحجم الحبيبي المتناهي الصغر، وكفاءة الأداء لهذه العملية المعقدة جدا التي تعتمد على عوامل متعددة منها ما يرتبط بالخام المراد تعويمه ومنها ما يتوقف على الأجهزة المستخدمة في التعويم وظروف تشغيلها، بالإضافة إلى الأهمية الكبيرة للكيماويات المستخدمة في عمليات التعويم. وأضاف الجهني أن الدراسة أثبتت استخدام خليط من الكيماويات يؤدي إلى تحسن ملحوظ في كفاءة العملية، غير أن خليط الكيماويات المستخدمة غالبا ما يكون غير قابل للامتزاج بالماء فأجريت محاولات عدة لاستخدامها في صورة معينة تسمى مستحلب emulsion، وهي تمثل محاولة لمزج هذه الكيماويات مع الماء في صورة حبيبات صغيرة في حجم الميكروميتير بالطاقة الميكانيكية أو الحرارية أو باستخدام كيماويات أخرى مساعدة. يشار إلى أن جامعة تبوك قامت بهذا الاختراع بالتعاون مع جامعة وركلو البولندية. من جهة ثانية، لا زالت عودة طالبات كلية التربية والآداب في جامعة حائل إلى مبنى الكلية في حي المصيف يكتنفها الغموض خاصة مع الصمت المطبق للجامعة، بالرغم من وجود تصدعات في المبنى وخطورته على الطالبات. وفيما تنتظر الطالبات قرار الكلية من نقلهن إلى مبنى آخر من عدمه، تجاهل المتحدث الإعلامي في جامعة تبوك الدكتور نايف الجهني الرد على اتصالات «عكاظ» للإجابة على استفسارات الطالبات. وطالب عدد من أولياء الأمور إدارة الجامعة بتوفير مبنى بديل في حالة تعذر العودة إلى المبنى السابق. يقول محمد الحربي، ولي أمر إحدى الطالبات، لا بد من إعادة النظر في وضع مبنى الكلية في حي المصيف، خاصة أنه يعاني من تصدعات عديدة تنذر بوقوعه في أية لحظة. ويرى فواز العنزي أن نقل الطالبات إلى مبنى الجامعة في حي المهرجان قد تسبب في حدوث زحام كبير من قبل المركبات، خصوصا أنه داخل حي سكني مكتظ بالسكان. وكانت الجامعة قد قامت العام الماضي بنقل طالبات كلية التربية والآداب من مبنى الكلية في حي المصيف إلى مقر الجامعة في حي المهرجان وتقسيم فترات الدوام إلى صباحية ومسائية، بعد أن تم اكتشاف تصدعات في مبنى الجامعة التي تعود إلى ما قبل أربعة أعوام، عندما تم استلام المبنى من الشركة المنفذة وبعد شهر ونصف الشهر ظهرت تشققات على حوائط الواجهة الشمالية وعند الفواصل الإنشائية.