أكد الهولندي فرانك ريكارد مدرب المنتخب السعودي على أن عدم استدعائه لقائد الهلال ياسر القحطاني بناء على طلبه بعد أن ذكر بأنه في حالة لا تسمح له باللعب في المنتخب مجددا، وقال: «ياسر كان موجودا في قائمتي في البداية وكنت أريد اختياره، لكن اللاعب أخبرنا من خلال اتصال معه أنه يفتخر بأن يتم اختياره للمنتخب الوطني، لكنه حاليا لا يشعر أنه في حالة تسمح له باللعب في المنتخب مجددا، وبالتالي فإننا نحترم رأيه وشرحه لوجهة نظره، وهو من اللاعبين الذين يهمنا أمرهم دائما، لكننا قررنا عدم استدعائه لخوض هاتين المباراتين». وحول عدم ضمه للاعبين من المنتخب الأولمبي قال: «بالطبع شاهدت العديد من منافسات كرة القدم في الألعاب الأولمبية في لندن، وصحيح أن السعودية لم تكن حاضرة، والعديد من الناس يسألونني عن السبب، وباعتقادي أنه إذا نظرت إلى تصفيات كرة القدم ستجد أن جميع الفرق المشاركة، كالبرازيل مثلا، تلعب بلاعبين مهمين، ومن المنتخب الأول مثل (نيمار)، و(هالك)، وكلاهما لاعبان معروفان جدا ويلعبان في الفريق الأول، وأيضا في الدوريات التي يشاركان فيها». وأضاف: «أعتقد أننا يجب أن نلقي نظرة على عملية اختيار اللاعبين من الدوري السعودي، الذين شاركوا في تصفيات التأهل إلى لندن لنجد أن معظم أولئك اللاعبين لم يكونوا أساسيين في أنديتهم في الدوري السعودي، الأمر الذي خلق صعوبات ومشاكل في طريق التأهل لبطولة بهذا الحجم، وهنالك لجنة تم تشكيلها وقد استأنفت عملها بإشراف لوبيز ريكارو للعمل لدراسة التغييرات التي من الممكن إحداثها لتصحيح الأوضاع وخلق الظروف المناسبة للمنتخب حتى يتمكن من التأهل لبطولة من هذا النوع». وحول استعدادات المنتخب للمشاركات المقبلة قال: «في المرحلة المقبلة سنلعب ضد فرق قوية كإسبانيا، صاحبة التصنيف الأول في العالم، والغابون ذات المركز (43) عالميا، ونحن نخوض مباريات ضد فرق قوية وذلك لأننا نريد ذلك، ونفضل الفرق القوية من أجل منح لاعبي المنتخب السعودي تجربة عظيمة، من خلال الخبرة المكتسبة من اللعب ضد الفرق الكبيرة، وبإمكان اللاعبين أن يتطوروا ويتعلموا الكثير لذلك نحرص على اختيار الفرق القوية للعب ضدها، وسوف نقوم بهذا الأمر مجددا». واستطرد قائلا: «الهدف من هذه المباريات هو المنافسة ضد الفرق الكبيرة مثل منتخب الأرجنتين، أعتقد أنه شيء جيد بالنسبة للجمهور الذي يرغب في مشاهدة مثل هذه المباريات».