انتقد الناقد الرياضي حمد الصنيع التشكيلة التي اعتمدها المدرب كانيدا لمواجهة الفيصلي والتي أفقدت الاتحاد هويته، موضحا أن التبديلات التي أجراها المدرب غير منطقية ولم تضف جديدا على المستوى بل أوجدت فجوات في الوسط والدفاع ووصل ذلك لخط الهجوم، كون بعض اللاعبين لم يلعبوا في مراكزهم وظهرت العشوائية بسبب الطريقة التي اعتمدها المدرب، كما أن بعض اللاعبين أخذوا فرصتهم وزيادة في المباراة وكان الأفضل استبدالهم بلاعبين جاهزين لرفع الأداء بدلا من تحريكهم داخل الملعب دون جدوى، مجددا احترامه لفريق الفيصلي الذي لعب لآخر دقيقة في المباراة. من جانبه، أكد المدرب الوطني يوسف عنبر أن غياب روح اللاعبين وعدم الانضباطية ساهما في ولوج هدفين في آخر ربع من المباراة رغم التقدم بالنتيجة، ولم يحسن المدرب كانيدا التعامل مع المباراة سواء من خلال التشكيلة التي اعتمدها أو طريقة اللعب وانتهاء بالتبديلات التي لم تكن موفقة والتي ساهمت في كشف خطي الوسط والدفاع وغياب فعالية الهجوم باللعب برأس حربة تمويهي. كما أكد مدرب شباب الاتحاد سابقا سعد بريك أن الإصابات خذلت كانيدا خصوصا في خط الدفاع الذي بحاجة لبدلاء جاهزين، وقال «الفيصلي أخذ حريته بعد التغييرات الخاطئة التي أجراها كانيدا ومن المفترض عدم إخراج الشربيني الذي أراح دفاع الفيصلي كثيرا، كما أن تحويل صانع اللعب دي سوزا للوسط الأيسر أفقد اللاعب خطورته، وإشراك نور في خانة رأس الحربة خطأ كون نور يجيد اللعب خلف المهاجمين، وكان من المفترض أن يكون لدى كانيدا رأس حربة صريحا منذ بداية المباراة مثل نايف هزازي وليس الاعتماد على نور كرأس حربة تمويهي في هذا السن الذي لا يستطيع من خلاله تقديم ما كان يقدمه سابقا، حيث أضاع المباراة بالمجاملات من خلال إشراك نور كأساسي رأس حربة وكان من المفترض إشراكه في المركز الذي يتناسب معه كصانع ألعاب والاعتماد على نايف هزازي في الهجوم بدلا من وضعه خارج التشكيلة، كما أن الدفاع يعاني كثيرا ورضا تكر يلعب بخبرته، وغياب أسامة المولد كشف حال الدفاع ويجب الاعتماد على أسامة وأحمد عسيري كقلبي دفاع أما بالنسبة لسعود كريري لا يوجد أي إنسجام بينه وبين أومباما ويجب إيجاد انسجام يوازي ما كان يحدث بين كريري وأحمد حديد». من جهته حمل المدرب الوطني عبدالله غراب المدير الفني لفريق الاتحاد الإسباني كانيدا تبعات فقدان نقطتين أمام الفيصلي البارحة، بعد تقدم الاتحاد بهدفين نظيفين، وقال غراب: «وضح الإرهاق على أداء اللاعبين في الشوط الثاني عكس الفيصلي الذي كان جاهزا للمباراة، وكان يتعين على كانيدا إشراك بدلاء جاهزين وإبعاد المرهقين كون الفريق لعب مباراتين في 5 أيام، ولم يتمكن معظم اللاعبين من تقديم مستواهم المعروف.