أبدى عدد من المعتمرين والزوار إعجابهم بالخدمات التي يقدمها شباب كشافة مكةالمكرمة المشاركون في برنامج مشروع عربات الغولف لنقل كبار السن والمعتمرين من نقاط الفرز إلى ساحات الحرم المكي الشريف، والتي قدمت لهم طوال شهر رمضان المبارك بعد أن تم تدشين 4 مواقع لعربات الغولف من قبل مدير مرور العاصمة المقدسة العميد مشعل مساعد المغربي. وأوضح محمد صادق، أحد زوار المسجد الحرام، أن مشاركة الشباب المتطوعين في تقديم العون والمساعدة يساعد المعتمرين في قضاء أجمل الأوقات بجوار البيت الحرام، في ظل احتياج البعض منهم إلى من يقوم بإرشادهم وتوصيلهم وخصوصا كبار السن، مشيرا إلى أن هذا العمل التطوعي يجعل لشباب مكةالمكرمة بصمة حية في نفوس المعتمرين والزوار من جميع أنحاء العالم. ويرى محمد سليمان، من الجزائر، أن ما يقدمه هؤلاء الشباب في خدمة المعتمرين والزوار والأطفال وتوصيلهم إلى ساحات الحرم والعودة بهم ثانية إلى الأماكن البعيدة عن الاختناقات، لهو فخر لكل شباب هذه البقعة المشرفة، وهو ليس بجديد على شباب مكةالمكرمة، «فنحن وجدنا الراحة في مساعدتهم لنا والتسهيل علينا في كثير من الأمور». وأكد محمد منتصر، من مصر، أن ما يقدمه شباب الكشافة من خدمات عملاقة للتسهيل على المعتمرين وإرشاد التائهين وتوصيلهم إلى ذويهم وأماكنهم في المنطقة المركزية حول الحرم المكي الشريف، بأنه عمل جليل يساعد الكشافين المشاركين أيضا على الاستفادة والاحتكاك مع كافة اللغات والناس، متمنيا استمرار مشروع نقل المعتمرين خلال الحج القادم. من جهته، أوضح المسؤول الكشفي عن أفراد الكشافة في أعمال شهر رمضان عثمان مدني، أن هذه الأعمال جاءت بتوجيهات من قيادتنا الكريمة، حفظها الله، وبمتابعة وزير الحج الدكتور بندر حجار، والتي تحفز على خدمة الزائر والمعتمر وتقديم أفضل الخدمات لضيوف بيت الله الحرام والرقي بأعمال مشرفة تخدم زوار بيت الله الحرام لاسيما وأن الأجر مضاعف بجوار البيت العتيق.