اكتست سماء مدينة الرياض البارحة الأولى بألوان وأشكال الألعاب النارية والتي انطلقت من سبعة مواقع واستمرت لمدة 15 دقيقة، وسط حضور جماهيري كبير من أهالي الرياض والذين احتشدوا في مواقع إطلاق قذائف الألعاب النارية والطرق المحيطة بها. وبلغ عدد قذائف الألعاب النارية التي أطلقت في فعاليات اليوم الأول من احتفالات أمانة منطقة الرياض بالعيد أكثر من 4000 قذيفة في المواقع المخصصة لإطلاق الألعاب النارية وهي استاد الملك فهد الدولي واستاد الأمير فيصل بن فهد وجامعة الأمير سلطان وجنوب أسواق السلام مول بالطريق الدائري الغربي وبجوار الجسر المعلق غرب مدينة الرياض وشرق حديقة مناخ الملك عبدالعزيز، وحي الحائر. وتنوعت أشكال الألعاب النارية هذا العام وألوانها المبهرة، والتي شاهدها أعداد كبيرة من أهالي العاصمة، نظرا لارتفاعاتها والتي تزيد عن 150 مترا. وتواجدت فرق الدفاع المدني والمرور والهلال الأحمر السعودي وعدد من منسوبي إدارة الأسلحة والمتفجرات في جميع مواقع الألعاب النارية قبيل موعد انطلاقها، لتأمين إجراءات السلامة في كل موقع وتنظيم الحركة المرورية في الشوارع المحيطة بها. وأوضحت الإدارة العامة للتشغيل والصيانة بأمانة الرياض أن عملية تخزين الألعاب النارية تتم في مستودعات مجهزة بكل وسائل الأمان والسلامة،خارج مدينة الرياض، ويتم نقلها في سيارات مجهزة ومؤمنة إلى جميع مواقع الإطلاق وفق ضوابط دقيقة. وعن موعد إطلاق الألعاب النارية كشفت الإدارة العامة للتشغيل والصيانة بالأمانة أن ذلك يراعي مواعيد الفعاليات الأخرى والتي تبدأ بعد التاسعة مساء، حتى يستطيع أهالي العاصمة حضور هذه الفعاليات وذلك نظرا لما تحظى به الألعاب النارية من إقبال، وهو الأمر الذي تم وضعه في الحسبان عن اختيار مواقع إطلاقها بحيث تغطي جميع أحياء العاصمة.