في البدء كل عام والأمة الإسلامية بخير وسلام .. ودعواتنا أن يفك الله ضيق وكرب إخواننا المسلمين في كل مكان. شيكات الاتحاد وما أدراك ما شيكات العميد، بدون رصيد!! . شكوى من نادي الفتح الذي لم يتسلم حقوقه بسبب فوضوية وعدم عدل لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي وتساهلها. هنا بالإمكان التساؤل عن أهلية مشاركة لاعبي الاتحاد الأجانب أمام الاتفاق خاصة أن السماح لهم بخوض المباراة جاء بعد تسديد كافة المديونيات رغم أن التمديد كان مشروطا بالتسديد لاحقاً وذلك لدعم الاتحاد الذي يمثلنا آسيوياً إلى جانب الهلال والأهلي والاتفاق ، وهو ما لم يحدث . الأمر لم يكن ليحدث لو أن لجنة الاحتراف اشترطت أن تكون شيكات مصدقة وليس شيكات دون رصيد ، ولكن ربما أن اللجنة رضخت للضغوط وبالتالي حدث ما حدث ، وهو ما يحدث في كثير من الإشكاليات التي تصاحب رياضتنا بسبب عدم تطبيق الأنظمة والمساواة بين الأندية وهو السبب الرئيس بنظري في تأجيج الشارع الرياضي ورفع حدة التعصب والاحتقان الموجود الآن، ناد يسحب لاعبي الأجانب وهو يشارك خارجياً وآخر يسمح له بإقامة معسكر خارجي بلاعبيه الدوليين أثناء مشاركة وطنية للمنتخب ، هنا تبدو الفوارق واضحة وإن حاول البعض قلب الحقائق والواقع الذي يعرفه من يملك ذاكرة ولو كانت ذاكرة شبه مثقوبة. الهلال.. الكل يتحدث عن غياب الروح وكثيرون وقفوا على سبب ذلك وهو «الشللية» التي يقودها لاعب واحد سيئ داخل الملعب وخارجه ومع هذا يكابر أصحاب القرار في الهلال ويصرون على بقاء السوسة التي تنخر في جسد الفريق. الحل اجتثاث ذلك اللاعب ومن معه ورفض أي تدخل «شرفي» داعم لهذا اللاعب حتى وإن خسر النادي الدعم المالي من هذا العضو، لأن الملايين ستضيع بلا شك مادام أمثال هذا اللاعب باقين في الفريق ينخرون في جسده. عودة الروح هي أحد أهم عوامل النجاح في الفترة المقبلة لتحقيق ما تأمله الإدارة والجماهير .