أفادت الأممالمتحدة أن الجلسة الافتتاحية للبرلمان الصومالي الجديد عقدت أمس في قاعة تخضع لإجراءات أمنية مشددة في مطار مقديشو الدولي بعدما طلب عميد النواب الذين اختيروا مؤخرا تأمين «ملاذ» لهم للاجتماع. وكان النواب المنتهية ولايتهم يجتمعون في جناح في البرلمان السابق الذي دمر جزئيا في سنوات الحرب الأهلية. ومطار مقديشو الملاصق لقاعدة قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال من المواقع التي تتمتع بأكبر قدر من الحراسة في العاصمة. وكان النواب الصوماليون الذين تم اختيارهم خلال اجتماع لزعماء القبائل والأعيان، أمس عقد أول اجتماع لمجلسهم، إلا أنهم لن ينتخبوا خلاله رئيسا جديدا للبلاد كما كان مقررا. بحسب ما أعلن نائبان صوماليان. وقال النائبان إنه لا يزال هناك العديد من الأمور الإجرائية التي يتعين اتمامها قبل التمكن من انتخاب رئيس جديد.