طالب الرئيس اللبناني ميشال سليمان، أمس، نظيره السوري بشار الأسد أن يتصل به لتوضيح الاتهامات التي وجهت إلى مسؤولين أمنيين سوريين بالتخطيط لعمليات تفجير في لبنان. وقال سليمان من مقر البطريركية المارونية في الديمان بشمال لبنان «على الرئيس السوري بشار الأسد الاتصال بي لتوضيح ما تم توجيهه من تهم إلى مسؤولين سوريين في قضية الوزير السابق ميشال سماحة (المتهم بالتخطيط لعمليات تفجير مع مسؤولين أمنيين سوريين)». وأضاف «من الطبيعي عندما حصل اتهام سوري ل33 شخصية لبنانية سارعت واتصلت بالرئيس الأسد للاستعلام عن الموضوع وتحادثنا في الأمر، واليوم هناك اتهام لبناني بحق مسؤول سوري (اللواء علي مملوك) وأنا أنتظر من الرئيس السوري أن يشرح لي الوضع، وإن شاء الله يتحقق هذا الاتصال». وتابع «لن أسمح بأن تكون هناك ارتدادات للربيع العربي على الساحة اللبنانية». وأعرب الرئيس اللبناني عن ارتياحه للوضع في لبنان، وقال «إنني مرتاح للوضع في لبنان، ولكن إذا أردنا أن نفجره فنحن نفجره بأيدينا، ومهما تكاثرت هذه الاضطرابات فلن أسمح بحصول الفتنة في لبنان». من جهة أخرى أفرج أمس عن ثلاثة سوريين تعرضوا للخطف على أيدي مسلحين على طريق مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية. وأوردت الوكالة أسماء السوريين الثلاثة وقالت إنه تم الإفراج عنهم بعد سرقة أموالهم. وكان مسؤول أمني أفاد في وقت سابق أن المخطوفين يعملون على طريق المطار وأنهم خطفوا أمس الأول على أيدي خمسة رجال مسلحين. وتأتي عملية الخطف بعد ثلاثة أيام على قيام عشيرة آل المقداد بخطف حوالى 20 سوريا تقول إنهم ينتمون إلى الجيش السوري الحر إضافة إلى مواطن تركي ردا على خطف أحد أفراد العائلة في سورية من جانب مجموعة سورية معارضة اتهمته بالعمل لصالح حزب الله المؤيد لنظام دمشق.