يتجمع ضيوف الرحمن من كل بقاع العالم في مركز الأرض بجوار الكعبة المشرفة لأداء مناسك العمرة وصلاة القيام وإدراك الدعاء وتحصيل الخير ويرتبط بصوم رمضان إخراج زكاة الفطر كطهرة للصائم، إلا أن الصائمين يجدون مشقة عند عزمهم إخراج زكاة الفطر بسبب قلة الجهات التي تستقبلها منهم. وأوضح ل «عكاظ» عبدالرحمن السالمي المدير المالي أن جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية قامت ضمن واجبها في خدمة المعتمرين والزوار باستقبال الراغبين في إخراج زكاة الفطر واستلام قيمتها منهم وفق نظام إلكتروني محكم ومتابعة آلية دقيقة ويقوم بذلك نخبة من شبان مكة الأخيار رغبة منهم في خدمة ضيوف بيت الله الحرام ابتغاء للأجر وتحصيلا للفضل في هذه الليالي المباركة، من جهته تطرق عادل الحميضي مدير البرامج أن جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية تقوم بوكالتها عن المزكين بتسليم زكاة الفطر في وقتها الشرعي لفقراء الحرم متوخية أعلى درجات الدقة والجودة في التنفيذ إذ يتم إخراجها من أجود أنواع الأرز الهندي الذي تم استيراد مائتي طن من الأرز خصيصا للجمعية ومطبوعا باسمها للقضاء على ظاهرة تدوير الزكاة ولمنع ضعاف النفوس من التلاعب بهذه الشعيرة العظيمة، وسعيا لإدخال السرور على قلوب الأسر المحتاجة وإعفافهم عن سؤال الناس في يوم العيد تقوم جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية بإيصال الزكاة لهم في منازلهم في وقتها الشرعي تحقيقا للهدف الذي شرعت من أجله، ويزيد في قيمة الفطرة الموزعة جودتها وانتشار مساحة توزيعها لتشمل أحياء مكةالمكرمة بالتعاون مع الجمعيات المتخصصة في خدمة فقراء الحرم لتحقيق التكامل في العمل الخيري إضافة للمستفيدين من خدمات الجمعية.