يفضل البعض من المواطنين والمقيمين التسوق في اللحظات الأخيرة قبيل العيد، و غالبيتهم يريد الابتعاد عن معاناة الزحمة المرورية، وارتفاع الاسعار، التي وصلت في بعض البضائع إلى 100%. وأكد عبد الرحمن الغامدي، أنه لم يتمكن من التسوق اثناء رمضان، مشيرا إلى أن ذلك يعود لظروف عمله. وقال «أعمل في مطار الملك عبد العزيز الدولي في الفترة المسائية، و حرارة الطقس في نهار رمضان غير مشجعة على التسوق». من جانبه بين ابراهيم الحاج، أنه ينجز احتياجاته خلال شهر رمضان، ونظرا لانه احد الموظفين الاهليين في احدى الشركات الخاصة فإن الراتب الذي يتقاضاه في نهاية كل شهر ميلادي هو السبب الرئيس لانتظاره الى الساعات الاخيرة من رمضان لانهاء احتياجات العيد. إلى ذلك أشار عبد المعطي أنه استطاع تكييف نفسه للزحام، مشيرا إلى أنه يشعر بمتعة، خاصة أثناء التسوق قبل ليلة العيد. وقال «افضل شراء الحلويات من البسطات المنتشرة في المنطقة التاريخية بشكل خاص لانها توفر الحلويات الحديثة وحلويات مكة الشعبية».