قررت محكمة أمن الدولة الأردنية أمس الإفراج عن أردنيين كانا قد أوقفا مع تسعة أشخاص ينتمون إلى تيارات متطرفة خلال محاولتهم السفر إلى سورية. غير أنهما لم يتمكنا من مغادرة مكان توقيفهما بسبب قيمة الكفالة الباهظة التي طلبها مدعي عام المحكمة. وقال محامي الجماعات الإسلامية والناطق الرسمي باسم المعتقلين السياسيين في الأردن موسى العبداللات إن «مدعي عام محكمة أمن الدولة قرر أمس الإفراج عن عماد عبيدات، وعلاء الدين درباس وهما من مدينة إربد شمال البلاد. غير أنهما لم يتمكنا من مغادرة مكان توقيفهما في دائرة المخابرات العامة». وأوضح العبداللات أن «سبب إعاقة الإفراج عن المتهمين الاثنين (عبيدات ودرباس) يعود إلى عدم تمكنهما من دفع الكفالة الباهظة التي قررها مدعي عام محكمة أمن الدولة وهي 40 ألف دينار للاثنين». وكانت الأجهزة الأمنية الأردنية اعتقلت المتهمين عبيدات ودرباس، ضمن مجموعة تضم 11 أردنيا وعربيا ينتمون إلى تيارات جهادية خلال محاولتهم السفر إلى سورية للانضمام إلى المعارضين.