حقق الرئيس الأمريكي باراك أوباما شعبية أكبر من منافسه الجمهوري ميت رومني بين متتبعي المواقع الاجتماعية مثل «تويتر» و «فيسبوك»، لكن أيا منهما ليس نشطا في التواصل مع متتبعيه. وأظهر تقرير لمركز «بيو» للأبحاث الأمريكي أنه إذا كانت المواقع الاجتماعية هي الحكم في من سيكون الرئيس المقبل للولايات المتحدة، فإن أوباما متقدم إلى حد كبير على رومني. وأوضح أن عدد متتبعي رومني على موقع «تويتر» هو 852 ألفا مقابل أكثر من 18 مليونا يتتبعون أوباما. وأشارت إلى أن لحملة أوباما صفحات على تسعة مواقع هي «فيسبوك» و «تويتر» و «غوغل +» و «بينترست» و «تامبلر» و «يوتيوب» و «فليكر» و «انستاغرام» و «سبوتفاي»، وحسابين على «تويتر»، في حين لرومني سبع حسابات بينها واحد على «تويتر». وتنشر حملة أوباما مواضيع أربع مرات أكثر من حملة رومني، وهي أكثر نشاطا بحوالى الضعفين على العديد من المواقع. ويبلغ معدل الرسائل التي تطلقها حملة رومني على تويتر، واحدا باليوم مقابل 29 لحملة أوباما. لكن الملاحظ أن أيا من الطرفين لا يتواصل مع متتبعيه، حيث إن الرسائل عبر موقع «تويتر» غالبا لا تلقى أي رد.