أكدت شرطة منطقة المدينةالمنورة في خطتها الأمنية لشهر رمضان على تقديم سبل الراحة والطمأنينة للمصلين والزوار، والقضاء على كل ما يعكر صفوهم، حيث استطاعت شرطة المنطقة متمثلة في رجال البحث والتحري «العين الخفية» من القضاء على عمليات النشل التي ينفذها ذوو النفوس الضعيفة، مستغلين الزحام وانشغال المصلين والزوار في العبادة. وتمكنت الشرطة من الإطاحة بعصابة «حسونة» المكونة من عدد من المقيمين من إحدى الجنسيات العربية تخصصوا في سرقة ونشل الزوار والمصلين والمعتمرين بالمنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف، وتم القبض عليهم وعُثر بحوزتهم على أجهزة جوال ومبلغ مالي وخواتم ذهب وعدد من المسروقات الأخرى. كما أطاح رجال البحث والتحري بعصابة من جنسية أخرى مكونة من ثلاثة رجال وثلاث نساء ينفذون عمليات نشل داخل المسجد النبوي الشريف، مستخدمين مشارط صغيرة لتنفيذ عملياتهم. وأكد العقيد فهد الغنام الناطق الإعلامي بشرطة منطقة المدينةالمنورة، أن شرطة المنطقة تبذل جهوداً كبيراً في القضاء على جميع ما يعكر صفو وراحة الزوار والمعتمرين، وذلك من خلال خطة آنية مرورية تطبقها الجهات المعنية وذلك بمتابعة وإشراف وتوجيه مستمر من مدير شرطة المنطقة اللواء سعود بن عوض الأحمدي، مؤكداً أن الجناة تم التحقيق معهم وأُحيلوا إلى الجهات المعنية حسب الاختصاص.