كشف مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود عن قبول 24875 طالبا وطالبة سيلتحقون بالدراسة اعتبارا من بداية العام الجامعي الجديد، بزيادة قدرها 55 % عن العام الماضي. وقال الداود إن التوسع في القبول في جميع المراحل من حق منطقة عسير وللمجتمع بأسره على الجامعة، ومتى كانت مهيأة لقبول أبناء هذا الوطن فهو شرف تتوشى به امتثالا للتوجيهات المستمرة من ولاة الأمر -حفظهم الله، وبمتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير. وفي ختام حديثه هنأ د. الداود أبناءه وبناته بالقبول في الجامعة قائلا: «أهنئ نفسي وأبنائي وبناتي وجامعتنا الواعدة بهذه الكوكبة من أبناء الوطن وبناته الذين سيكونون باجتهادهم وإخلاصهم وولائهم لبنات صالحة إن شاء الله في مواصلة مسيرة التعليم الرائدة التي تشهدها بلادنا الغالية بدعم ورعاية من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ويسرني تذكير أبنائي وبناتي بحق الله وحق ولاة الأمر والوطن في أعناقنا جميعا، متمنيا لهم التوفيق والسداد وصالح الحال والمآل في ظلال قيادتنا الحكيمة ووطننا المعطاء، مؤكدا على أننا جميعا جنود مجندة دون حياض العقيدة والوطن». من جهة أخرى، قال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أحمد طاهر: «إن الجامعة ممثلة في وكالة الدراسات العليا والبحث العلمي قد توسعت بشكل كبير في قبول المتقدمين لدرجتي الماجستير والدكتوراه بتوجيهات من مدير الجامعة، كما شهدت الجامعة ولأول مرة انطلاق برنامج الدكتوراه، كما شهدت كذلك التعليم الموازي في الدراسات العليا، مبينا أن أعداد المقبولين في برامج الدراسات العليا قفزت هذا العام إلى 926 طالبا وطالبة بزيادة فاقت 55 % عن العام الماضي، وستواصل الجامعة هذا النهج مستفيدة من الدعم المباشر من مدير الجامعة». من جانبه قال الدكتور سعد دعجم عميد القبول والتسجيل: «شهدت حركة القبول لهذا العام انطلاقة حثيثة، وهيأت الوسائل المتاحة للطلاب والطالبات، من قبل التسجيل وأثنائه وبعده من خلال إتاحة الموقع الإلكتروني، ومن خلال القبول بلا ورق، ومن خلال القبول مباشرة على التخصص، ورغم أن الأعداد المتقدمة تفوق الخيال إلا أن عملية القبول تمت بكل سهولة وسلاسة». وبين الدكتور علي عطيف عميد خدمة المجتمع أن العمادة شهدت حراكا واسعا، وتم قبول الطلاب والطالبات بتوسع لينطلق العام الدراسي الجديد وقد رسخت الجامعة مبدأ التعاون مع المجتمع، والعمادة من هذا المنطلق هيأت الظروف المناسبة لانطلاق برامجها ودوراتها.