أكدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) أن مؤتمر قمة التضامن الإسلامي الذي ستحتضنه أم القرى سيكون مؤتمر الشعور بالمسؤولية التاريخية المتمثلة في بذل أقصى الجهد لإيقاف الصراعات والمعارك بين أبناء الأمة الواحدة. ونوهت المنظمة بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) لعقد مؤتمر قمة التضامن الإسلامي يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين في مكةالمكرمة وحرصه على لم شمل المسلمين ونصرة قضاياهم. وأوضح المدير العام للمنظمة الدكتور محمد العزيز بن عاشور أن دعوة خادم الحرمين الشريفين إلى مؤتمر قمة التضامن الإسلامي في هذا الشهر المبارك مناسبة لإذكاء روح التضامن وتوحيد الصف في كنف قيمنا السمحة، قيم التضامن والوسطية والاعتدال، كما أن هذا المؤتمر مبادرة قيمة للتصدي لدعاة الفرقة والفتنة بين المسلمين. وأضاف، أن التضامن الإسلامي قيمة ثابتة وسياسة مرجعية للمملكة العربية السعودية التي تعمل دائما على تقوية الصف الإسلامي ودرء الصراعات والفتن عن الأمة الإسلامية. وأكد أن شعوب العالم الإسلامي هي اليوم أحوج ما تكون إلى العمل من أجل ترسيخ قيم العقيدة الإسلامية وغرس ثقافة التضامن، لافتا إلى أن المسؤولية في أداء هذا العمل المنشود تتحملها المؤسسات الحكومية والجمعيات الأهلية حتى يتسنى للأمة الإسلامية أن تكون قادرة على توطيد أركان السلم وحل الأزمات الكبرى.