تواصلت عمليات القصف والاشتباكات في مدينة حلب أمس في حين انفجرت عبوة ناسفة في مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السوري في دمشق ما أدى إلى وقوع إصابات. وذكر التلفزيون الرسمي أن هجوما بالمتفجرات استهدف مكاتب الإدارة العامة في الطابق الثالث من المبنى الذي يقع في ساحة الأمويين في قلب العاصمة. وقال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي إن هناك بعض الجرحى من جراء انفجار العبوة الناسفة. وأشار إلى وجود أضرار في المبنى. وكان هجوم غير مسبوق استهدف في 27 يونيو «حزيران» الماضي مبنى قناة «الإخبارية السورية» الرسمية في ريف دمشق ما أدى إلى مقتل ثلاثة صحافيين وأربعة من حراس مبنى القناة. وهاجم مقاتلون معارضون مؤخرا مبنى الإذاعة والتلفزيون في حلب وفجروا عبوات ناسفة حول المبنى بعدما اضطروا للانسحاب بسبب قصف قوات النظام .من جهة أخرى، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سقوط عشرات القتلى والجرحي في أعمال قصف واشتباكات عنيفة دارت في حلب أمس. وأشار في بيان إلى مقتل تسعة أشخاص بينهم قائد كتيبة معارضة سقط خلال اشتباكات في حي صلاح الدين إضافة إلى خمسة مدنيين قتلوا جراء القصف على مبنى القصر العدلي وحيي الشعار والمرجة. وأوضح المرصد أن أعمال القنص في حي سيف الدولة أدت إلى مقتل شاب، ومدني من حي باب النيرب بنيران القوات النظامية خلال إسعافه الجرحى، ومدني ثامن في حي الحمدانية بظروف مجهولة. وفي محافظة حماة قتل تسعة مدنيين، منهم ثمانية بينهم طفلان إثر إطلاق نار وقصف رافق اقتحام قرية حربنفسه، بالإضافة إلى مدني تاسع قتل برصاص قناص في حي الصابونية بمدينة حماه. وشهد ريف دمشق مقتل خمسة مقاتلين معارضين إثر كمين نصبته قوات النظام قرب بلدة حران العواميد. وفي مدينة دير الزور قتل ثلاثة مدنيين بينهم سيدة في القصف على حي الصناعة، بالإضافة إلى رقيب منشق في اشتباكات شهدتها المدينة. وشهد ريفها مقتل مواطن إثر إصابته بشظايا جراء القصف على مدينة معرة النعمان.