أكد عدد من زملاء الفقيد حمد الشاوي أنه كان مدرسة متفردة في الإدارة يتحلى بحسن الخلق وقدوة للعاملين معه، حريصا على توقيع الإفراج عن السجناء في العشر الأواخر من رمضان. وأكد الشريف هيزع الحسيني مدير عام إدارة المستشارين بإمارة منطقة مكةالمكرمة سابقاً، أن الراحل حمد الشاوي امتاز بالخلق الرفيع والعمل الدوؤب وسياسة الباب المفتوح، وقال: «عملت مع الراحل فترة من الزمن، فهو مدرسة في الإدارة، يعمل بصمت، وتوجيهاته دائماً سديدة يستوعب الموضوع قبل أن يتم التوجيه حياله، كما أنه من القياديين الذين يتبعون سياسة الباب المفتوح ويستقبل المراجعين في مكتبه، وفي نفس الوقت قادر على إنهاء المعاملات بشكل سريع وكان قدوة للعاملين وقياديا من الطراز الفريد، يشعر العاملون معه أنهم جميعاً محل ثقة، فهو يدعم مبادراتهم متى ما اقتنع بها».وأضاف«عندما كنت مكلفاً بإدارة الجنايات والسجون في الإمارة كان حريصاً وخصوصاً في العشر الأواخر على توقيع الإفراج عن السجناء، فكنا نعقد الاجتماعات بعد الدوام الرسمي في داره من أجل أن ينهي معاملات إطلاق السجناء». ومن جهته قال المفتش في إمارة منطقة مكةالمكرمة محمد علي المعبدي: «الفقيد إداري من الطراز الأول يتحلى بحسن الخلق والاستقامة، متأن في قراراته الإدارية والوظيفية، يساعد المراجعين على الحق، رحيم بهم، حريص على تطبيق الأنظمة والعدالة داخل الإمارة»، وأضاف«أسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يجزيه خير الجزاء نظير ما قدمه لأم القرى ومنطقة مكةالمكرمة إبان عمله في الإمارة». أما الشاعر علي بن يوسف رئيس مركز جدم التابع لمحافظة الليث رئيس اللجنة الثقافية في الليث، فقد أكد أن حمد الشاوي من الشخصيات المتميزة والتي تتسم بالحكمة والوقار ويحظى بالتقدير، وقال: «الفقيد من رواد العمل الإداري في إمارة منطقة مكةالمكرمة ومن المخلصين في أداء أمانة العمل»، وأضاف«عملت في الإمارة فترة من الزمن وتتلمذت على سياسته الإدارية وأخلاقه واحترامه للجميع».