كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة ل«عكاظ»، أن وزير الخارجية الإسباني الأسبق ميغيل أنخيل موراتينوسن يتصدر المرشحين لخلافة كوفي عنان المبعوث الأممي العربي المستقيل الذي تنتهي مهمته في سورية نهاية شهر أغسطس الحالي. وأشارت المصادر الى أنه تدعم ترشيح موراتينوسن خبرته الواسعة فقد شغل منصب وزير الخارجية في حكومة خوسيه لويس ثباتيرو اعتبارا من عام 2004. وسبق له أن عين رئيسا لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في الفترة مابين 1993 و 1996. وكذلك عمل مندوب الاتحاد الأوروبي لعملية السلام بين الفلسطينيين واسرائيل. وحسب نفس المصادر فإن قائمة المرشحين الآخرين لخلافة عنان تضم أيضا مارتي أهتيساري الرئيس الفنلندي العاشر (1994–2000)، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لعملية تحديد وضع كوسوفو المستقبلي اعتبارا من نوفمبر 2005 والحائز على جائزة نوبل للسلام في عام 2008 لمجهوداته على مدى عقود لحل النزاعات الدولية. كما تضم الفلسطيني ناصر القدوة «نائب عنان» الذي يتمتع بخبرة متراكمة تمتد على مدار 36 عاما، حيث انخرط في العمل السياسي والدبلوماسي منذ شبابه المبكر. وتولي منصب مساعد المندوب الدائم للبعثة الفلسطينية في الأممالمتحدة عام 1986، ومنصب الممثل الدائم لفلسطين في المنظمة الدولية عام 1991. وكذلك بين المرشحين لخلافة عنان كارلا ديل بونتي وهي محامية ومدعية عامة وسفيرة سويسرية ورئيسة الادعاء العام السابقة للمحكمة الجنائية الدولية التابعة للأمم المتحدة في لاهاي. وكانت عينت مدعيا عاما في محكمة الجرائم الدولية في يوغسلافيا السابقة ومحكمة الجرائم الدولية في رواندا. وتشمل قائمة المرشحين أيضا ستيفان دومسيتورا، مبعوث الأممالمتحدة إلى افغانستان. من جهة أخرى أكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم ال خليفة ان مهمة اي مبعوث دولي جديد الى سورية يجب ان تكون العمل على الانتقال السلمي للسلطة في سورية، وإن أي شخص يخلف كوفي عنان لا بد أن يتبع استراتيجية جديدة بسبب اخفاق خطة عنان المؤلفة من ست نقاط. وشدد على أن التفويض الوحيد المقبول هو العمل على انتقال سلمي للسلطة في سورية.