كشفت إحصائيات المستشفيات أن النصف الأول من رمضان سجل 80 % من الحالات الباردة في أقسام الطوارئ، وأرجعت المصادر الطبية أسباب ذلك إلى خصوصية الشهر الفضيل في انخفاض الحركة المرورية، وقلة الحوادث وخصوصا في الفترة الصباحية، فيما سجلت 20% من المراجعات حالات الأمراض المزمنة مثل السكري والضغط ومتابعة الحمل والربو. وشهد مستشفى الولادة والأطفال في العزيزية أمس حركة اعتيادية تمثلت في مراجعة الحوامل لطبيبات النساء والولادة ، بجانب بعض المراجعات للأطفال الذين يعانون من الربو لأقسام الأطفال . وأوضح مدير المستشفى الدكتور ياسر عبدالله الغامدي، أن المستشفى يشهد حركة كبيرة في الفترة المسائية، موضحا أن عدد المواليد التي تسجل يوميا تتراوح ما بين 2 4 مواليد، فيما تسجل أقسام الأطفال مراجعات عديدة تمثل 40 % حالات الربو. من جهته أكد مدير مستشفى الملك فهد العام بجدة الدكتور سالم باسلامة، أن المستشفى شهد حركة منقطعة النظير لأقسام العيادات الخارجية والمراكز التخصصية، موضحاً أن غالبية الحالات لطوارئ المستشفى كانت حالات باردة تم التعامل معها في حينه عبر غرف الفرز، فيما لم تسجل حالات حوادث مؤلمة عديدة خلال النصف الأول من رمضان ، مرجعا أسباب ذلك إلى روحانية الشهر وقلة الحركة في الفترة الصباحية. من جانبه أشار مدير مستشفى الثغر في جدة الدكتور ناصر الجهني، إلى أن الحركة في المستشفى طوال النصف الأول من رمضان كانت اعتيادية، وتمثلت في المراجعات للعيادات التخصصية، مبيناً أن انخفاض نسبة الحوادث المرورية، بسبب روحانية الشهر ووجود نظام ساهر الذي أسهم في الحد من الحوادث. ودعا الجهني جميع السائقين إلى تجنب السرعة الزائدة في فترتي ما قبل الإفطار والسحور، منوها أن مجموعة كبيرة من الأفراد للأسف يقودون بسرعة قاتلة خلال هذه الفترة للوصول مبكرا ومشاركة الأسرة على المائدة ، معرضين أنفسهم للخطورة.