صديقي الذي غبطني على صيامي في بلاد الماء والخضرة و «التعامل» الحسن، شكا لي من سطحية وسخافة معظم برامج ومسلسلات رمضان المحلية، وكذلك من «سعير» نار أسعار فنادق وشقق مكةالمكرمة ! أما بالنسبة لبرامج ومسلسلات رمضان فقد توقفت عن متابعة معظمها منذ ثلاث سنوات «محليها وخليجيها وعربيها» ، لأن معدل السطحية والسخف فيها فاق معدلات قدرتي العصبية على تحملها فآثرت السلامة النفسية، لذلك لم أستغرب أن توجه الانتقادات لكثير من برامج ومسلسلات هذا العام فهي تنهل من نفس المعين كل عام .. معين السطحية والسخافة! أما سعير نار أسعار فنادق وشقق مكةالمكرمة فلا جديد فيه فشهر رمضان المبارك هو شهر قطاف أجر الآخرة للمتعبدين، وشهر قطف ثمار الدنيا للجشعين، فحتى مواطئ السجود في الحرم صارت تباع وتشترى، ولن أعاتب هيئة السياحة على عدم التزام الفنادق والشقق الفندقية بالنسبة المحددة لرفع الأسعار في المواسم. فهيئة تعجز عن فرض رد مأموري هواتف الفنادق على المتصلين باللغة العربية في معقل اللغة العربية لن تنجح بالتأكيد في فرض ضوابط التسعيرة ! الخلاصة .. إذا كانت شياطين الجن تربط في رمضان فإن شياطين التهريج والجشع تسرح وتمرح حتى بت أخشى أن يذهب رمضان غاضبا ، ولايعود أبدا ! [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة