اختار أعضاء المجلس البلدي لمدينة الرياض في اقتراع سري المهندس عبدالله المقبل أمين منطقة الرياض رئيسا للمجلس. وجرت العملية الانتخابية في بداية الجلسة الحادية والعشرين التي عقدت مؤخراً، برئاسة نائب رئيس المجلس المهندس طارق بن عثمان القصبي، والذي تحدث في مستهلها معبرا عن شكر المجلس وتقديره لسمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف للدور المتميز الذي قدمه في خدمة وطنه من خلال المواقع العديدة التي تبوأها وقادها بامتياز واقتدار، وهنأ المهندس المقبل بالثقة السامية بتعيينه أمينا لمنطقة الرياض، ورحب به عضوا في المجلس البلدي، متمنيا له النجاح والتوفيق في عمله، ليخدم وطنه من خلال أمانة منطقة الرياض والمجلس البلدي لمدينة الرياض، ويسهم في المسيرة الخيرة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين. واستهل المهندس عبدالله البابطين أمين عام المجلس، أعمال الجلسة بشرح موجز عن المواد النظامية التي تنظم موضوع ملء شواغر عضوية المجلس، بالإشارة إلى المادة الثانية والعشرين من اللائحة التنفيذية لعمل المجالس البلدية، ومن بينها عضوية رئيس المجلس، والتي تنص على أنه (يتم اختيار البديل عن طريق الاقتراع من بين أعضاء المجلس، وذلك في أول اجتماع للمجلس بعد شغل تلك العضوية). وتمت عملية انتخاب الرئيس وفق آلية الصندوق الانتخابي والاقتراع السري، مع الإشارة إلى منح الفرصة لترشح أي من أعضاء المجلس لمنصب الرئيس. وعقب انتخابه تولى المهندس المقبل رئاسة الجلسة، واستهل حديثه بشكر أعضاء المجلس على ثقتهم الغالية، مؤكدا على أهمية التكامل بين المجلس والأمانة، موضحا أن دعمه للمجلس يأتي من قناعته بالدور المهم الذي يمارسه المجلس لتطوير العمل البلدي، وحرص المقبل على سماع الكثير من الرؤى والأفكار من خلال مداخلات الأعضاء والتي من شأنها أن تخدم العمل البلدي، وتعزز التعاون والتواصل بين المجلس البلدي لمدينة الرياض وأمانة منطقة الرياض، تحقيقا لتوجيهات ولاة الأمر التي تؤكد دوما على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين. ثم قدم بعدها أمين عام المجلس عرضا موجزا يلخص أعمال المجلس البلدي لمدينة الرياض خلال الفترة الماضية من ولاية المجلس الثانية، مستعرضا أبرز القضايا التي تبناها المجلس ومنهجية العمل القائمة، ومذكرا بأبرز ما تحقق، ثم قدم مراجعة للخطط والمشاريع التي عمل المجلس على تنفيذها في الولاية الأولى. وأكد المهندس طارق القصبي نائب رئيس المجلس أن تولي المهندس عبدالله المقبل رئاسة المجلس، سوف يسهم في دعم مسيرة المجلس من خلال الدعم المباشر لسياساته وتوجهاته، مستفيدين من تجربة المجلس خلال السنوات الماضية، والتي تولى خلالها سمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف رئاسة المجلس إبان توليه مهام أمين منطقة الرياض. وأكد المهندس البابطين تفاؤله بالمرحلة المقبلة من عمل المجلس، بما لمسه من حرص على تطوير الشأن البلدي، وتحقيق الأفضل لعاصمتنا الغالية الرياض وساكنيها، منوها إلى أن الجلسة المقبلة ستنعقد بعد إجازة عيد الفطر.