اختار أعضاء المجلس البلدي الجديد في مدينة الرياض الرئيس ونائبه في الدورة الثانية في أول اجتماع لهم أمس (الأحد)، إذ لم يخرج كرسي رئاسة المجلس عن أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف، بعد أن اختاره الأعضاء المنتخبون والمعينون. وحافظ المهندس طارق القصبي بمنصبه في المجلس السابق نائباً للرئيس، والمهندس عبد الله البابطين أميناً للمجلس البلدي. وعقدت الجلسة في مقر المجلس في مدينة الرياض، ووضع الأعضاء أبرز القضايا وعرض عن ما قدمه المجلس السابق على طاولة الجلسة. وأوضح أمين المجلس عبد الله البابطين ل «الحياة»، أن المجلس قدم عرضاً حول أعمال المجلس البلدي لمدينة الرياض خلال الفترة الماضية، واستعرض آلية العمل القائمة، وأبرز ما تحقق، ومراجعة الخطط والمشاريع التي عمل المجلس على تنفيذها في الدورة الأولى. وأضاف: «في جلسة أمس شكلت لجنة تنفيذية لإدارة شؤون المجلس إلى حين تشكيل اللجان وبدء أعمالها، برئاسة القصبي، وعضوية الدكتور عبدالعزيز العمري، ووليد السويدان، والمهندس عيسى العيسى، وفهيد السبيعي، وثنيان بن نويعم، والمهندس عبدالله البابطين». وذكر أن انتخاب الرئيس ونائبه تمت وفق آلية الصندوق الانتخابي والاقتراع السري، متفائلاً بالمرحلة المقبلة من عمل المجلس، في ضوء امتزاج الخبرة المكتسبة بالطاقات الجديدة، التي أفرزتها الدورة الثانية، ما يقدم عملاً جيداً في مسيرة المجلس. ولفت إلى أن الجلسة الثانية ستنعقد بعد إجازة عيد الأضحى المبارك في ال24 من الشهر الجاري.