كشف رئيس أقسام جراحات القرنية وتصحيح قصور الإبصار والمدير الطبي لمجموعة مستشفيات ومراكز مغربي رئيس الجمعية الدولية لجراحات تصحيح قصور الإبصار في الولاياتالمتحدة الدكتور محمد علاء الدناصوري، أن تقنية الفمتوليزر أفادت العديد من تخصصات طب العيون خاصة في مجال تصحيح الإبصار وجراحات القرنية والمياه البيضاء «الساد»، مشيرا إلى أن استخدام هذه التقنية رفع نسبة الأمان في عملية الليزك إلى ما يقارب 100 في المائة، حيث يستطيع المريض الاستغناء عن النظارة الطبية فورا وبلا أعراض جانبية، وذلك بسبب الاستغناء عن المشرط التقليدي، حيث أن الانترليز تجرى كلية بالليزر عن طريق جهاز الفمتوليزر بإحداث عملية رفع سطح القرنية بالليزر من خلال برنامج حاسوب دقيق ومتطور جدا، ولذلك فإن عشرات الآلاف من العمليات تمت بنجاح منذ استخدامنا الفمتوليزك بنسبة نجاح 100 في المائة، وتأكيدا للنجاح وصلت عدد العمليات التي نجريها في اليوم الواحد أكثر من 25 عملية في مستشفى جدة فقط فضلا عن أن مجموعة مغربي تضم الآن 26 مستشفى ومركز في الإمارات العربية وقطر وسلطنة عمان واليمن وجمهورية مصر العربية قدمت جميعها نجاحات منقطعة النظير في مجال تصحيح البصر. وأكد د. علاء على ضرورة تحديد الحالة المناسبة من خلال صلاحية القرنية والجهاز البصري للعين للجراحة، فكل حالة لها مايناسبها من خيارات تصحيح الإبصار، وهنا تأتي أهمية خبرة الطبيب، فضلا عن المنشأة الطبية وتاريخها وجلب أحدث التقنيات المعترف بها عالميا، فمن لا يناسبه الفمتوليزك قد يمكنه الاستفادة من حلول أخرى مثل زراعة العدسات اللاصقة الدائمة داخل العين أو نوع من العدسات داخل طبقات القرنية ونتائجها ممتازة، ويتزايد الاتجاه حاليا بشكل أكبر إلى زراعة العدسات الداخلية سواء داخل العين أو بين طبقات القرنية، لأننا في زراعة العدسات نضيف عدسة للعين، أما في عمليات الليزك فتتم إزالة طبقة من طبقات القرنية، وبالتالي يمكن بسهولة إزالة العدسة المزروعة إذا رأى الطبيب ضرورة لذلك بدون أن نكون غيرنا شيئا في العين. أما عملية العدسات الدائمة فتمتاز عن الليزك بأنها تحافظ على قوة وسمك القرنية، فهي لا تتسبب في ضعف القرنية وبالتالي تعتبر هي الاختيار الأمثل لمن لديه ضعف في القرنية أو درجة قصر نظر عالية. وعن التقنيات الجديدة التي تطبقها مراكز مغربي في علاج القرنية المخروطية قال: تجري منذ سنوات وبنجاح باهر يفوق المعدلات العالمية عمليات زيادة درجة صلابة القرنية كبديل متميز عن الزراعة وقد أثبتت كفاءة عالية وذلك من واقع التجارب والعمليات السابقة. وأضاف كل المرضى الذين أجرينا لهم عملية تقوية أو تصليب القرنية لم يحتاجوا لزراعة القرنية بعد ذلك، مؤكدا أن هذه النتائج وصفت في المؤتمرات العالمية بأنها ثورة طبية.