وافقت وزارة الشؤون الاجتماعية على نقل الطفلة سارة من مركز التأهيل الشامل في محافظة ينبع، إلى الباحة، بعد تعرضها لكسر في قدمها في حادثة تقاذفت فيها المسؤوليات بين مقر اقامتها في ينبع ومستشفى الهيئة الملكية. ونجحت هيئة حقوق الإنسان في منطقة مكةالمكرمة، في إنهاء معاناة الطفلة، بعدما ساهمت في التنسيق بين مركز التأهيل الشامل في محافظة ينبع ومحافظة الطائفوالباحة ووزارة الشؤون الاجتماعية قسم الأسرة، لتأتي الموافقة على أن تكون قريبة من والدها وجدتها في الباحة. وثمن والد الطفلة صالح .غ . الجهود التي قامت بها هيئة حقوق الإنسان والتي كانت متعاونة ومتابعة حتى بعد الدوام الرسمي، مبينا أن عضوة الجمعية رقية ساهمت في المتابعة منذ استقبالها الشكوى والطلب بنقل ابنتي إلى مكان آخر غير محافظة ينبع، وقال: «تكللت الجهود التي قامت بها الهيئة بالنجاح، ونقل ابنتي الى الباحة ليلتئم الشمل ولتبقى طفلتي بجوار أسرتها في الباحة حيث لازلت أنتظر فقط تنفيذ القرار». وعلى صعيد المسؤولية في المتسبب في حادثة كسر قدم الطفلة، لازال الفاعل مجهولا، بعد أن رمت الشؤون الاجتماعية بالمسؤولية على العاملين في مستشفى الهيئة الملكية في ينبع المكان الذي تعرضت فيه للكسر على حد قول وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور عبدالله اليوسف، فيما نفى المستشفى تعرض الطفلة للكسر، مؤكدا أن دوره اقتصر على اكتشاف وجود كسر في قدمها. وكانت «عكاظ» قد انفردت بقضية سارة طوال الأسابيع الماضية.