وضعت مجموعة من شباب بلدة الشقيق شمال محافظة الدرب، حدا لسباق اللحظات الاخيرة التي تسبق آذان الإفطار في شهر رمضان وما يصاحبها من حوادث وكوارث مرورية، بعد أن فضلوا الوقوف على الطريق الدولي والتقاطعات الحيوية لتوزيع وجبات الافطار على العابرين المتأخرين في العودة لمنازهم. وقال الشاب خالد الزيلعي، نحن نساهم في هذا الشهر الكريم بجزء من وقتنا في خدمة الصائمين من عابري الطريق والحمد لله الذي وفقنا لنيل شرف القيام به، ويضيف: أود أن أكون وسط أسرتي وقت الإفطار لكن حبي للأجر من عند الله أكبر. وأوضح رئيس جمعية البر في الشقيق غريب ياسين وهو أحد المتطوعين الذين يحرصون على تقديم وجبة الإفطار لقائدي المركبات، وقال: معنوياتنا عالية في هذه اللحظات نرجو رضا الله تعالى ونفرح لدعاء الناس لنا وتابع:"الفكرة تتمثل في توزيع وجبات افطار خفيفة على الطريق لقائدي السيارات وراكبيها لتقليل من نسبة الحوادث التي تزيد قبل موعد الافطار، نتيجة قيادة السائقين الذين يحاولون الوصول إلى منازلهم في وقت قصير ما يؤدي إلى حوادث مرورية أليمة. وأضاف ياسين بالقول، المتطوعون يعملون دون مقابل، ومحتويات العبوة تتفاوت بحسب الإمكانيات، وهناك يوزع ماء وتمرا إلا أن الغالبية العظمى توزع وجبات مغلفة تتكون من التمر والماء وبسكويت وعصير او لبن.