بين انقطاع التيار الكهربائي والأمطار علاقة حميمة إذ أن الصواعق في الأجواء الممطرة توجه ضرباتها إلى محطات الطاقة الكهربائية كما حدث في الطائف مؤخرا، غير أن اللافت هذه الأيام أن حرارة الطقس تتصدر أسباب انقطاع التيار الكهربائي، فضلا عن زيادة الأحمال، وأجمع عدد من المواطنين في المناطق المتضررة من انقطاع التيار أنهم درجوا هذه الأيام لتناول إفطار رمضان على ضوء الشموع، فيما أكد آخرون أن سوق مولدات الطاقة الكهربائية منتعش هذه الأيام مع الانقطاعات المتكررة للتيار، خاصة من قبل اصحاب الاستراحات وحظائر الأغنام على أطراف المدن. وفي الوقت الذي تعيش فيه بعض المناطق في أتون حرارة الطقس والتي تصل في بعض الأحيان إلى 46 درجة فهرنهايت، فإن الرذاذ يغسل بعض الأودية والقرى خاصة في جنوبي المملكة، إذ شهدت منطقة الباحة البارحة الأولى أمطارا تراوحت بين الخفيفة والمتوسطة. ومن جهة أخرى لا توجه الصواعق ضرباتها إلى محطات توليد الكهرباء فقط وإنما حظائر الأغنام تنال نصيبها من هذه الكوارث الطبيبعة.