نفى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن علي الحمدان أن تكون هناك مفاوضات مباشرة بينه وبين قيادات تنظيم القاعدة، مؤكدا في تصريح ل«عكاظ» أن كل ما تروج له القاعدة هو مجرد احتمالات واجتهادات. مشيرا «إلى الآن لا توجد لدي أية معلومات ولم يحدث شيء». وكان مصدر قبلي في محافظة أبين قد أوضح عن وجود مفاوضات واتصالات تجري بين قيادات القاعدة وسفير المملكة بصنعاء بشكل مباشر. وأوضح مصدر قبلي ل«عكاظ» أن الخاطفين عمدوا إلى خطف الدبلوماسي الإيطالي كضغط على الحكومة اليمنية نظرا لوجود خلاف بين الخاطف علي ناصر حريقدان والحكومة اليمنية، غير أن مصادر أمنية رجحت بأن تكون القاعدة تقف وراء الحادثة. من جهة ثانية، اقتحم اكثر من مائة مسلح من أفراد القبائل موالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح مبنى وزارة الداخلية في صنعاء امس بما فيها مكتب الوزير، إحتجاجاً على عدم صرف مستحقات مالية لهم"مطالبين بضمهم الى قوة الشرطة حسبما صرح مصدر بوزارة الداخلية .واشار المصدر إلى أن المسلحين قاموا باطلاق الرصاص في الهواء واعتلوا أسطح الوزارة واحتجزوا بعض الموظفين رهائن بضع ساعات ثم أطلقوا سراحهم. وقال المسؤول الامني ان القبليين الذين سيطروا على مبنى الوزارة من الموالين لصالح الذين تلقوا وعودا بضمهم الى الشرطة مقابل مساعدتهم في التصدي للانتفاضة العام الماضي لكن الوعود لم تتحقق.على صعيد اخر افادت اجهزة الامن اليمنية ومصدر دبلوماسي غربي ان عنصرا امنيا يعمل في السفارة الايطالية في صنعاء تعرض للخطف الاحد على ايدي مسلحين. واوضحت هذه المصادر ان مسلحين خطفوا العنصر الامني الايطالي بينما كان على مقربة من مقر السفارة في جنوب غرب العاصمة اليمنية. الى ذلك قتل نجل زعيم قبلي يمني في صنعاء في انفجار حقيبة مفخخة كانت موجهة لوالده المنتمي لمنطقة رداع ، بحسبما افادت الشرطة التي اشارت الى اشتباهها بتنظيم القاعدة.