لا يختلف أثنان على ما يتميز به فضيلة الشيخ عبدالباري بن عواض الثبيتي امام وخطيب المسجد النبوي الشريف من روعة في الاداء وحلاوة في الصوت أهلته لأن يطرب مسامع مصلي وزوار المسجد النبوي الشريف طيلة السنوات الماضية وحتى مرضه الذي جعله يؤم المصلين في صلاة العصر فقط. ويمتاز الشيخ الثبيتي بحب أهالي المدينةالمنورة كما أن ترؤسه لأمانة جمعية أسرتي والتي تقدم خدماتها لشباب طيبة حيث ترعى زواج 1000 شاب منهم سنويا، بالاضافة الى أنه أمين الجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية التي تقدم خدماتها الانسانية لفقراء المدينة، بالاضافة الى عدد هائل من الدورات المتخصصة التي تقوم بها الجمعيتين والتي تهدف الى رقي أهالي المدينة في حياتهم الاسرية وتقديم فرصة كبيرة من خلال هذه الدورات لتوعية المجتمع المدني زاد هذه المحبة والقبول لدى أهالي المدينة لهذا الشيخ الجليل المتواضع. والشيخ عبدالباري، هو عبد الباري بن عواض بن علي الثبيتي، ولد في مكةالمكرمة عام 1380ه نشأ بها وتلقى تعليمه الأولي والثانوي في مدارسها، ثم تابع دراسته الجامعية والعليا، فحصل على بكالوريوس علوم من جامعة الملك عبد العزيز بجدة عام 1405ه وعلى دبلوم عالٍ في الشريعة بتقدير ممتاز من جامعة أم القرى بمكةالمكرمة عام 1409ه، ثم على ماجستير من كلية الشريعة بنفس الجامعة بتقدير ممتاز عام 1415ه .... عمل مدرسا لتحفيظ القرآن بمكةالمكرمة في الفترة المسائية وهو في سن مبكرة وهو لم يتجاوز التاسعة من عمره، وأشرف على بعض حلقات تحفيظ القرآن الكريم بمدينة جدة. ابتعث عام 1397ه من قبل جماعة تحفيظ القرآن الكريم بمكةالمكرمة لإمامة المسلمين في صلاة التراويح لشهر رمضان في أحد المراكز الإسلامية ببريطانيا .. حصل على المركز الأول في المسابقة الدولية لتحفيظ القرآن وتلاوته وتجويده في عامها الأول التي أقيمت بمكةالمكرمة عام 1399ه .. وأم المصلين في المسجد الحرام قبل انتقاله إلى المدينةالمنورة. ومنذ أواخر عام 1414ه، وهو يشارك في إمامة وخطابة المسجد النبوي الشريف بالمدينةالمنورة الى الآن.