تحولت مائدة الإفطار التي أقامها عبداللطيف الجبر البارحة الأولى، إلى أمسية ثقافية تجاذب فيه الحضور أطراف الحديث في مواضيع عدة؛ أبرزها التأثير السلبي للتقنية الحديثة على التواصل الاجتماعي بين الأقارب والأصدقاء، متفقين على أنها تسببت في تباعدهم، بعد أن بات كل واحد منهم يهنئ الآخر برسالة جوال مختزلة. وذكروا أن الروتين اليومي طغى على حياة الفرد، ما أفقد الجميع حالة التأمل التي كانت موجودة عن السابق، مشيرين إلى أن الركض الدائم لتوفير المتطلبات المعيشية وقضاء الأمور الشخصية، أثرا سلبا على الترابط الاجتماعي، مستذكرين حين كان الأهالي يجتمعون في العديد من المناسبات خصوصا شهر رمضان في أجواء حيميمية افتقدها المجتمع حاليا. ورأوا أن معالجة هذه السلبيات يكمن في إعادة ترتيب حياة الإنسان وجدولة المهام بشكل دوري لتوفير وقت للقاءات الودية. وكان حضر مأدبة الإفطار عدد من رجال الأعمال والإعلاميين.