رصدت جمعية حقوق الإنسان مخالفات لمؤسسات وشركات جعلت موظفيها يعملون تحت أشعة الشمس اللاهبة في مخالفة لقرار وزارة العمل الذي يمنع العمل تحت أشعة الشمس من الساعة 12 ظهرا إلى الساعة الثالثة عصرا خلال شهري يوليو وأغسطس!. أكرر منعا للالتباس مع عجالة القراءة أن الجهة الراصدة هي «جمعية» حقوق الإنسان وليست «هيئة» حقوق الإنسان، فالأولى ناشطة تملأ أخبار تقاريرها الصحف، والثانية خاملة ما زالت عاجزة عن إصدار تقريرها السنوي الأول رغم مرور 6 سنوات على تأسيسها!. ما علينا.. رمضان كريم ولن أثقل على «الهيئة»، فالأثقال اليوم تستحقه تلك المؤسسات والشركات التي انتزعت الرحمة من قلوب ملاكها ومديريها فلم تكتف بمخالفة القانون الأخلاقي والإنساني بإرسال موظفيها إلى محرقة الشمس اللاهبة بل وخالفت قانون العمل الذي ينظم عملها وحقوق وواجبات عمالتها، ومن لا تردعه أخلاقه وإنسانيته لا بد وأن تردعه العدالة، وما لم تكن هذه العدالة يقظة وحازمة وتضرب بقيود من حديد على كل من يخرج عليها فإنها ستبقى ناعمة لا تردع أحدا!. لذلك في حالة هذه المخالفات أتمنى أن تكون العقوبة من جنس العمل، فتجر يد العدالة ملاك ومديري تلك المؤسسات والشركات المخالفة من رقابهم ليمارسوا العمل تحت نفس الظروف القاسية التي أرسلوا عمالهم ليعملوا تحتها، فنكون ضربنا عصفورين بحجر واحد.. عرفناهم على إحساس العمل تحت أشعة الشمس الحارقة، وسمحنا لهم باكتساب سمرة الشمس!. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة