أثار الطريق المقابل لبلدية الخرمة الواصل بين شارعي أبو بكر الصديق والملك خالد جدلا بين البلدية وفرع الأوقاف والدعوة والإرشاد في المحافظة، إذ أكد إمام جامع الفيصلية أن الطريق وقف للجامع، والبلدية خاطبت فرع الأوقاف قبل سنوات عدة من أجل استقطاعه لصالحها مع إمكانية الاستفادة منه للمسجد عند طلب ذلك، مبينا أن الأوقاف وافقت على الطلب من أجل الاستفادة العامة واختصارا للمسافة. وأفاد إمام الجامع أنه خاطب فرع الأوقاف بالخرمة بحاجة المسجد إلى الجزء الذي اتخذته البلدية وصلة ما بين طريقي أبوبكر الصديق والملك خالد، مبينا أن الأوقاف بدورها خاطبت بلدية الخرمة بحاجتها إلى الطريق، في حين أكد مصدر في البلدية أنه لم يرد إليهم خطاب فرع الأوقاف بشأن الطريق حتى الآن. إلى ذلك، أوضح مصدر في فرع الأوقاف والدعوة والإرشاد بالخرمة أن إمام مسجد الفيصلية رفع خطابا إلى الفرع مفاده أن الطريق المقابل لبلدية المحافظة والواصل ما بين شارعي الملك خالد وأبوبكر الصديق وقف للمسجد الذي يشرف عليه فرع الأوقاف بالخرمة، مبينا أنه لا بد من الاستفاده منه وعليه خاطب الفرع بلدية الخرمة. في المقابل، أقر مصدر في بلدية الخرمة بأن الطريق الفاصل بين مسجد الفيصلية والحديقة المجاورة له وقف لفرع الأوقاف، موضحا أنه سبق أن تقدمت بلدية المحافظة بطلب للأوقاف بفتح هذه الوصلة تسهيلا على المواطنين في ربط عدد من الأحياء ببعضها البعض، خصوصا أنها تعتبر الطريق المناسب وفي حال رغبة الأوقاف بالاستفادة منها سيتم إغلاقها على الفور وعليه تمت الموافقة. وأكد أنه لم يردهم أي خطاب بخصوص طلب إغلاق الطريق الفاصل بين المسجد والحديقة، سواء من الأوقاف أو من إمام المسجد. بدوره، أوضح رئيس المجلس البلدي في الخرمة سعد علي الشريف أن مشكلة الطريق لم تعرض على المجلس، مؤكدا أنه متى ما جرى التأكد من حثيثات الموضوع القائم سيتم البت فيه شريطة الرفع للمجلس. وأفاد أنه في حال قدم إمام المسجد أو فرع الأوقاف ما يثبت أقوالهم فسيتم اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإغلاق الطريق وإرجاع الوقف لفرع الأوقاف.