لجأ سكان منطقة الحوية، شمالي الطائف، خلال الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك، إلى الاتجاه لسلك الطرق الفرعية والجانبية، أو إيقاف السيارات على جنبات الطرق والسير على الأقدام باتجاه أسواق المنطقة، تجنبا للزحام الكبير والربكة المرورية التي يشهدها شارع الستين، الذي يعتبر شريان المنطقة لوجود غالبية أسواق المنطقة عليه. وتشكل فترة العصر وقبيل الإفطار، وقتا لذروة الزحام، حيث تتكدس السيارات على الطريق وأمام المحلات، فيما تعاني إشارة الجامع الرئيسية على رأس الشارع، من ربكة مرورية كبيرة، لكونها تعتبر ملتقى للطرقات الرئيسية وعدد من الأحياء المتفرقة بالحوية وتؤدي لمركز الأسواق (شارع الستين). دوريات مرور الحوية، كثفت من تواجدها على الطريق للحفاظ على انسيابية الحركة، والحد من مخالفات الوقوف الخاطئ التي تتسبب في عرقلة السير، حيث تتواجد على الطريق أكثر من ثلاث دوريات، تعمل على تسهيل حركة السير ومراقبتها. من جهتهما، قال كل من محمد الروقي، ناصر العتيبي، إنهما يحاولان قدر المستطاع تجنب سلك شارع الستين خلال فترة قبيل الإفطار للزحام الكبير الذي يشهده الشارع، مبينين أنهما إن اضطرا للاتجاه إلى السوق فإنهما يقفان بسياراتهما بعيدا عن المحلات، تجنبا للزحام ولندرة المواقف. المواطنون أكدوا أن الحلول لتلافي زحام شارع الستين، التي تتكرر في المواسم، تتضمن توسعة الشارع وتحديد مواقف للأسواق في الجهة المقابلة لأسواق ومحلات شارع الستين، حيث إن الربكة المرورية بالطريق تعود إلى زحام السيارات أمام المحلات ومضايقتها للطريق. «عكاظ» أجرت اتصالات وبعثت برسالة للناطق الإعلامي في مرور الطائف الرائد علي المالكي، للتعليق على الموضوع ولكنها لم تتلق ردا.