أكد عمر ساعاتي المرشح للرئاسة الاتحاد أن العلاقة التي تربطنه بالعميد والوضع الصعب الذي يعيشه دفعانني للترشح لعلني أستطيع إخراجه من الأزمة التي يعيشها، وأشعر أنني قادر على ذلك في ظل حبي وانتمائي للنادي الأول في المملكة، وفي ظل الأحداث الأخيرة والأوضاع «المتردية» التي تعصف بالنادي وعلى رأسها الأوضاع المالية دفعتني لخوض معركة الانتخابات، وشعرت أنه من الضرورة بمكان الوقوف في وجه هذه التحديات والعمل على إزالة العقبات في سبيل عودة العميد مجددا لصهوة الإنجازات والنجاجات، ويؤلمني ما يحدث له ولا أقبل به على الإطلاق، ومع الأسف أرى أن غالبية الاتحاديين مبتعدون وكأن الأمر لا يعنيهم وهو ما لا يجب أن يكون، لذا قررت بأن أستثمر قدراتي وإمكانياتي الذاتية وخبراتي الإدارية إضافة إلى علاقاتي الخاصة لإنقاذه من هذه الأزمة، وتعززت هذه القناعة بعد اجتماعي بعدد من أعضاء الشرف الكبار الذين أيدوا قراري ووعدوا بدعمي ولن أقف مكتوف الأيدي وأنا أملك كافة الأدوات التي تعينني بعد توفيق الله في قيادة العميد إلى بر الأمان. واضاف بأنه حرص على أن يضم مجلس الإدارة من كفاءات اتحادية مؤهلة تجمع بين الخبرة وحيوية الشباب وراعيت أن يتضمن نخبة من الكوادر المهنية الجيدة ومن أبرز الأسماء التي ستكون معي الدكتور عمر الخولي والدكتور عوض الرحيلي والدكتور فاضل بسيوني والدكتور تميم أمين ساعاتي والمهندس عبدالرزاق خميس ومحمد إبراهيم أفندي وثامر منصور البلوي وعمر أحمد مسعود والذين سيكونون إضافة إلى أسماء أخرى مفاجأة لجميع الاتحاديين وسأعلن عنها في حينها فيما أبحث عن خلق تجانس بين المجموعة وتفادي ما وقعت به الإدارات السابقة من أخطاء. واردف قائلاً آن البرنامج الذي تم إعداده بناء على دراسات مستفيضة وأسس علمية حرصت أن يشمل في هيكله البنائي انتهاج الأساليب الإدارية الحديثة بهدف وضع الحلول الجذرية للمشاكل المادية والتعثرات التي يتعرض لها النادي والتي لطالما أعاقت مسيرته وأرهقت جماهير الاتحاد كثيراً. مضيفاً آنه من الصعب جداً أن أكشف جميع أوراقي وأعلن برنامجي بتفاصيله الآن لكن مجمل القول هو عبارة عن حلول جذرية للقضاء على الأزمات المالية من خلال إيجاد دخل مادي للنادي بحيث يتمكن من الصرف على نفسه بدون الحاجة لأحد إضافة إلى تحقيق ما يسعد الجماهير الاتحادية الوفية وتكريس المفهوم الأول من الأهداف التي يتضمنها البرنامج وهو الحرص على تحقيق البطولات وعدم التنازل عن المركز الأول قولا وفعلا وهذا كله موجود في برنامجي ليس بالتمني وإنما بالحلول العلمية والحرص والدقة في تنفيذ البرنامج مع الاهتمام بالأدوات الرقابية التي تكفل بمشيئة الله تنفيذ كل ما جاء في البرنامج وتصحيح أي انحراف في التنفيذ عن المسارات المرسومة والمخططة لتنفيذ البرنامج.