كشف ل«عكاظ» قائد قوات أمن المسجد الحرام الخاصة العميد يحيى الزهراني عن تغيير مسار الجنائز في رمضان من موقعها السابق في المكبرية إلى الرواق المقابل لباب إسماعيل، إذ تم تخصيص أماكن بعيدة عن (المشايات) ومواقع الصلاة، معللا هذه الإجراءات باحترام تلك الجنائز، وتفادي وقوعها داخل الازدحامات البشرية التي لربما تؤخر وصول الجنازة في وقتها المحدد إلى المقبرة. وأوضح قائد القوة العميد الزهراني بأن المراقبة الأمنية لزوار بيت الله الحرام تتم عبر كاميرات منتشرة في كافة أرجاء المسجد الحرام بطوابقه وصحن المطاف والساحات المحيطة به ومراقبة حركة المشاة وأماكن الكثافة، حيث يبلغ عدد الكاميرات 757 كاميرا، يجري تشغيلها بواسطة أفراد الأمن منسوبي القيادة، بعد أن خضعوا لبرنامج تأهيلي ودورات مكثفة في استخدام هذه الكاميرات والتعامل معها، بما يحقق كافة الأهداف الأمنية والتنظيمية، إذ يأتي في طليعة أهداف المراقبة عبر الكاميرات إدارة الحشود، وتحديد مواقع الكثافة البشرية، وتوحيد العاملين لإدارة الحركة ميدانيا. وأشار العميد إلى أن هنالك مشاركات نسائية لقوات أمن المسجد الحرام تجاوزت 370 مأمورة، وهن مكلفات بالمتابعة الأمنية لكافة القضايا والملاحظات بشكل عام وللنساء بشكل خاص، وقال إن مشاركة العناصر النسائية من منسوبات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام تكمن في المهام التنظيمية داخل المسجد الحرام، والأمنية على مداخل وأبواب المسجد الحرام كتفتيش حقائب النساء مثلا، مؤكدا زيادة العناصر النسائية مواكبة للتوسعات الجارية في الحرم.