اعتمدت لجنة مراقبة خدمات النقل في العاصمة المقدسة خطة النقل للصلوات من الفنادق والشقق السكنية والأحياء ومواقف السيارات من وإلى المسجد الحرام. وكشف مدير إدارة النقل والطرق في العاصمة المقدسة رئيس اللجنة المهندس محمد توفيق مدني أن اللجنة عكفت على إعداد خطط النقل لشهر رمضان المبارك، وأنه تم تسخير جميع الامكانيات المتاحة للقطاعات المشاركة فيها لخدمة ضيوف الرحمن في مكةالمكرمة، لافتا إلى أنه سيتم تشغيل نحو 950 حافلة للنقل العام من وإلى المسجد الحرام وفق خطط مبرمجة. من جهته، أوضح مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة عضو اللجنة العميد مشعل المغربي أنه تم وضع خطط لضبط إيقاع الحركة المرورية وتحقيق النقل الإنسيابي لقاصدي بيت الله الحرام من الزوار والمعتمرين والمصلين، والتي جرى تقسيمها على خمس خطط محورية وفقا لمسارات الطرق المرتبطة بمركزية الحرم. وأضاف أن المحور الأول تم تخصيصه للفنادق الواقعة على شارع أجياد ريع بخش، من خلال تأمين حافلات نقل صغيرة، مهمتها النقل الترددي من تقاطع كدي إلى تقاطع المصافي نفق المسخوطة، فيما شمل المحور الثاني الفنادق الواقعة في العزيزية، حيث تتولى نقل نزلائها إلى نقطة الفرز في محبس الجن، وبعدها تنقلهم حافلات النقل العام إلى الحرم، مع إمكانية وصول حافلات تلك الفنادق إلى ما قبل نفق «المسخوطة». وأفاد مدير مرور العاصمة المقدسة أن المحور الثالث خاص بنزلاء الفنادق الواقعة في المعابدة والأحياء المجاورة، والتي أتيح لها نقل نزلائها إلى مواقف السيارات في منطقة الغزة، كما تستطيع الفنادق الواقعة في الجهة الغربية والجنوبية للعاصمة المقدسة الوصول بحافلاتها إلى مواقف الحجز بكدي، وفتح الطريق في المحور الخامس أمام إمكانية وصول نزلاء الفنادق الواقعة على طريق أم القرى للحرم، وفق نظام النقل الترددي من تقاطع الدوارق طريق أم القرى مع عبدالله عريف إلى الحرم في نفق السوق الصغير لتعود في حركتها الترددية. من جانبه، أوضح المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في العاصمة المقدسة عضو اللجنة عبد الله السواط أنه سيتم السماح للفنادق المرخصة بنقل نزلائها، وفقا للخطة المعتمدة، مطالبا الجميع بالالتزام بالخطة للإسهام في نجاحها.