أشرف الاتحاد السعودي لكرة القدم على أول دورة تدريبية تمهيدية لمدربي كرة القدم، نظمها نادي الأنصار بالمدينةالمنورة وشارك فيها 25 مدربا من جميع مناطق المملكة واستمرت خمسة أيام. وقال رئيس لجنة المدربين بالاتحاد السعودي محمد الخراشي بأن هذه دورة تدريبية أتت بعد طلب من نادي الأنصار من الاتحاد السعودي لكرة القدم تنظيمها، والهدف منها إعطاء المدربين الجدد الذين يدخلون لأول مرة في مجال التدريب المعلومات الرئيسية والمعايير التي يجب أن تتوفر في المدرب المواطن، وتوضيح ما يجب عليه في مجال تدريب المراحل السنية. وأشار الخراشي أنه وجد في المدربين الدارسين الرغبة والطموح للاستفادة من كل صغيرة وكبيرة، وهناك مستقبل زاهر ينتظرهم ونتمنى من الأندية الاستفادة منهم، وعليهم عمل المستحيل لخدمة هذه الأندية، مبينا أن الدورة كانت مكثفة تبدأ من الساعة التاسعة صباحا وحتى الواحدة ظهرا ومن الساعة الخامسة عصرا إلى الساعة السابعة. وحول المراحل المستقبلية أبان الخراشي بأن هذه الدورة تمهيدية أولية وستلحقها دورة ثانية لنفس المجموعة ومن خلالها يدخلون في منظومة برامج ودورات الاتحاد الآسيوي، وأن المدربين يحتاجون إلى زيادة الخبرة وتنويرهم حول ما يجب عليهم فعله في علاقاتهم مع الأندية وكيفية العمل كمدربين، وكيفية التعامل مع المراحل السنية لأن المدينة بالذات فيها أكاديميات كثيرة ولديها قاعدة من اللاعبين الشبان الكثر وهذه الأكاديمية ستساعد على اكتشاف المواهب. وحول الدعم الذي يقدمه الاتحاد السعودي للمدربين، قال الخراشي إن الاتحاد يقدم الدعم لهذه الفئة من المدربين ويقدم الحوافز والمكافآت المتميزة من خلال دورات خارجية ونتعاون مع الأندية من خلال عرض الأسماء عليهم والنتائج وأيضا يحتاجون إلى توجيه كي يتحلوا ويصبروا على الأندية. من جهته قال المحاضر بالاتحاد السعودي والمنسق العام للدورة بندر الأحمدي، إن المدربين المشاركين في الدورة تلقوا تدريبا مكثفا يحتوي على شقين، نظري تناول التدريب وأساليبه وطرق اللعب والحاجات الأساسية في اللياقة البدنية، والأحمال التدريبية، وكيفية عمل برنامج أسبوعي، وسنوي، وعمل الوحدة اليومية للتدريب، والآخر عملي تم استعراض نموذج من الأعمال التدريبية تتضمن مهارات كرة القدم، وكيف يطبقها المدرب وكيف يتقنها اللاعبون على أرضية الملعب. وذكر الأحمدي بأنه تم استخدام محاضرات الفيديو في الشرح وكان الإقبال متميزا من الدارسين وتفاعلوا مع هذه الدورة، مشيرا إلى أن المتدربين سيخضعون لدورة تدريبية بعد ثلاثة أشهر ثم دورة ثالثة تؤهلهم للحصول على الرخصة الدولية في التدريب من الاتحاد الآسيوي. من جهته أوضح المتدرب المشارك في الدورة ومساعد مدرب الناشئين بنادي الأنصار عبدالكريم راشد المطيري أن الدورة كانت متميزة وقدمت العديد من المعلومات للمدربين المشاركين مما سينعكس على أدائهم في التدريب، وأن المناهج التي في الدورة كانت تحتوي أساليب متطورة ودراسات متطورة وهي التي يحتاجها المدرب لصياغة قدرات اللاعب.