أكد مدير عام الصوامع في منطقة مكةالمكرمة المهندس علي سنقوف ل«عكاظ» أن الدقيق متوفر وبأسعار تنافسية، مشيرا إلى أن مايدور من كلام حول ارتفاع في الاسعار ما هو إلا زوبعة في فنجان افتعلها بعض ضعفاء النفوس، وسيتم ضبطهم من قبل الجهات الرقابية. وشدد على أن الكميات التي يتم توزيعها أسبوعيا على المنطقة اللعملاء في مكةالمكرمة تبلغ 66496 كيس دقيق، وفي الطائف 43804 كيسا وفي الباحة 11264 كيسا وفي جدة 195929 كيسا. وأضاف أنه وفقا لتوجهات المدير العام المؤسسة المهندس وليد الخريجي تمت إضافة 20 في المئة على هذه الكميات لكل منطقة لتلبية احتياجات السوق في رمضان المبارك، ويبلغ عدد العملاء في هذه المناطق 217 عميلا. وكشف مدير الصوامع انه سيتم العام المقبل إنشاء مصنع إضافي لإنتاج عبوات الدقيق المنزلية ليرتفع انتاجه الى مليون عبوة منزلية، علما أن المصنع الحالي ينتج نصف مليون عبوة. إلى ذلك برزت أزمة الدقيق في الطائف بشكل كبير أمس بعدما قام عدد من مستهلكي الدقيق بمطاردات ماراثونية لموزعين من عمالة أجنبيه في شوارع المحافظة حاولوا استيقافهم والحصول على كميات من أكياس الدقيق. ورصدت عدسة«عكاظ»جانبا من المطاردات كان بطلها عدد من اصحاب محال التميس من العمالة الوافدة انتهت برفض الموزعين البيع لتذهب الحمولة بكاملها والتي تزيد على 60 كيسا إلى أحد مستودعات التخزين. وعبر عدد من المستهلكين عن أسفهم لما آلت إليه أزمة الدقيق لاسميا أن رمضان على الأبواب، خصوصا أن عددا من العمالة تعمل على التخزين، في وقت أشار عدد من عمال أفران التميس إلى أن هناك أزمة حادة في الدقيق. وقال بدر ياسين إنه حاول استيقاف موزع الدقيق الذي لم يشاهده منذ عدة أيام للحصول على كميات من الدقيق وتأمين محال التميس التابعة له، إلا أن العمالة رفضوا ذلك وتوجهوا بكامل الحمولة وافرغوها في احد محال التخزين، مستغربا هذا التصرف الذي عزاه الى محاولة استغلال الأزمه ورفع الأسعار. من جانبه، قال محمد خان عامل في أحد محال افران التميس إنهم يواجهون صعوبة في تأمين الدقيق للمحل، مشيرا إلى أن الأمر بدأ منذ اسبوعين تقريبا، موضحا أنه كان يحصل على 20 إلى 30 كيسا كل 3 أيام وتصل اليه بسعر 25 إلى 27 ريالا، ولكن في الوقت الراهن يحصل على الدقيق بالقطارة بواقع 3 أكياس كل 3 ايام بسعر يصل إلى 40 ريالا.