أمر النائب العام المصري عبد المجيد محمود أمس بإعادة الرئيس المخلوع حسني مبارك إلى مستشفى سجن طرة بعد أن كان تم نقله إلى مستشفى عسكري الشهر الماضي إثر إصابته بأزمة صحية. وأعلن المتحدث الرسمي للنيابة العامة عادل السعيد في بيان أن «النائب العام أصدر أمس قرارا بنقل الرئيس السابق حسنى مبارك 84 عاما من مستشفى المعادي للقوات المسلحة إلى مستشفى سجن المزرعة بعد تحسن حالته الصحية واستقرارها لتنفيذ العقوبة المقضي بها عليه وهي السجن المؤبد. وأضاف السعيد أن «النائب العام أصدر فى 4 تموز (يوليو) الجاري قرارا بتشكيل لجنة طبية برئاسة كبير الأطباء الشرعيين، وعضوية اثنين من مساعديه، ومدير القطاع الطبي لمصلحة السجون، واثنين من أساتذة كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة لفحص الحالة الصحية للمحكوم عليه لبيان مدى إمكانية نقله إلى سجن المزرعة، أو إلى مستشفى السجن وفقا لحالته الصحية لاستكمال تنفيذ الحكم الجنائى الصادر ضده. وأوضح أن «اللجنة قامت بالاطلاع على الملف الطبى، وأوراق العلاج الخاصة به بالمجمع الطبي للقوات المسلحة بالمعادي، وتوقيع الكشف الطبي عليه. وانتهت بإجماع آراء أعضائها إلى أن حالة مبارك الصحية مستقرة حاليا بصفة عامة تحت العلاج الدوائي، وأنها تعتبر جيدة قياسا بالنسبة لمن هم فى مثل سنه، وأنه لا توجد لدى المحكوم عليه سمة مدعاة صحية فعلية تستلزم بقاءه حاليا فى مستشفى القوات المسلحة في المعادي، أو بأي مستشفى آخر ذي إمكانيات تقنية تكنولوجية عالية.