وصف دبلوماسيون من الولاياتالمتحدةوجنوب أفريقيا ومالطا وماليزيا (مهرجان الرياض للتسوق والترفيه 1433ه) ب«النافذة» السياحية الترفيهية الثقافية المتميزة، مؤكدين أن المهرجان شكل حلقة وصل بين الشعوب وثقافاتها مع عدم انحصار دوره في الجانبين السياحي والترفيهي. وعبرت الدكتورة بريسلين جانيت سميث، حرم السفير الأمريكي في المملكة، عن سعادتها بأنشطة وفعاليات المهرجان وبما قدمه لزوار وسكان المنطقة طيلة شهر كامل، واصفة المهرجان ب«المذهل». وأضافت أنه كان مذهلا بكل ما تعنيه الكلمة، والتنظيم رائع وعلى مستوى الحدث، «وما زاد إعجابي بالمهرجان تنوع الحضور من كافة الجنسيات»، متمنية تواجد فعاليات من الولاياتالمتحدة في النسخ المقبلة. من جهته، وصف سفير جنوب أفريقيا محمد صادق جعفر مهرجان الرياض ب«النافذة» معتبرا إياه حلقة وصل بين الشعوب. وقال إن المهرجان قدم الترفيه والثقافة بشكل متميز، وأسهم في تعريف زوار مدينة الرياض على عدد من الجوانب الثقافية في هذه المدينة الرائعة، وما رأيناه من احترافية في التنظيم وحشود إعلامية وجماهيرية كبيرة يحفزنا على أن نكون ضمن المشاركين في مهرجان العام القادم بفعاليات تعرف المجتمع السعودي بعادات وتقاليد جنوب أفريقيا. وفي السياق ذاته، قال سفير ماليزيا البروفيسور داتوك سيد عمر السقاف: يمكنني وصف مهرجان الرياض ب«الشامل» فهو لا يقتصر على الجانبين الترفيهي والسياحي، بل يقوم بنقل الثقافات العالمية للمجتمعات المختلفة حول العالم من وإلى منطقة الرياض، ويساعد الزوار على التعرف على المجتمع السعودي بشكل أكبر، وسط أجواء كرنفالية احتفالية متميزة، ويساهم بشكل رئيسي في التواصل بين الشعوب، ويقارب بين ثقافات المجتمعات المختلفة في جانب مهم من جوانبها. من جانبه، قال سفير مالطا فرانك جاليا إن استمرار احتضان مدينة الرياض للمهرجان دليل على نجاح هذا الحدث، فهو حلقة وصل رائعة بين الشعوب ويتميز بأجواء احتفالية ترفيهية متميزة، مبينا أن الإقبال الكبير يعكس مكانة مدينة الرياض سياحيا بين دول المنطقة. وأضاف أن المهرجان تميز بالحضور الإعلامي والجماهيري البارز، وهو ما يؤكد أن المهرجانات باتت أحد أهم وسائل الترويج للمدن سياحيا واقتصاديا بما يطور عدد من القطاعات الناشطة في هذا المجال ويحسن من أدائها ويجعل منها رافدا اقتصاديا هاما.